وزارة الأوقاف المصرية. مؤسسة دعوية. تعيش أزهي عصورها. منارة الإسلام. و رآية السلام والأمان الأجتماعي.. دار البر والخير والتعاون والتكافل. بيت من هم أولي بالرعاية من الفقراء والمساكين و المحتاجين من المسلمين. تحمل رآية الحفاظ علي الدين الإسلامي الوسطي. من غير تشدد. ولذلك فإن جميع المديريات التابعة للوزارة علي مستوي الجمهورية تسعي لتأكيد تلك السياسة الدعوية الرشيدة. التي تبعد كل البعد عن أي فكر مغلوط أو مشوش. بل بالعكس فإننا نجد أن أئمة ودعاة وزارة الأوقاف في كل مكان يحاربون تلك الأفكار المغلوطة التي تتبناها فئة بعينها. وتسعي جاهدة بكل ما أوتيت من قوة إلي بث روح الفرقة والعداء. لتفريق شمل الأمة الإسلامية وتسخر لذلك كل الإمكانيات المادية و البشرية المتاحة لها. وما تقوم به مديرية أوقاف القاهرة بقيادة فضيلة الشيخ خالد خضر وكيل الوزارة ومدير مديرية أوقاف القاهرة. الداعية الفذ والقائد المحنك. الرجل الذي أستطاع أن يجعل المديرية تتفوق علي نفسها و بنفسها. وتحمل لواء الدعوة الإسلامية المعتدلة. وذلك بمساعدة أبنائه الدعاة في كل الإدارات التابعة له. وفق توجيهات معالي الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف. ووفق سياسة الوزارة.والقيادة السياسية.. أصبحت عيون الأئمةو الدعاة في كل مساجد مصر مستيقظة ضد أي فرد من أصحاب الأفكار المغلوطة الذين يسعون دائما وأبدا إلي بث روح الفتنة و الفوضي لينشروا بين الناس في المساجد عدم الثقة في علماء الأوقاف. ويحاولون بكل قوة أن يشيعوا بين المواطنين أنهم فقط هم أهل الدعوة والدين وأن غيرهم لا يستحقون ذلك. ولكن الله سخر لهم رجال ودعاة تربوا علي مفاهيم الدين الحنيف الصحيح . و تعلموا وفهموا جيدا الخطط و المعوقات والعراقيل التي وضعتها تلك الفئة الباغية التي تؤمن بالأفكار المغلوطة المشوشة لأصحاب العقول الجامدة. والتي تحمل لواء الإرهاب في كل أرجاء البلاد داخلها وخارجها. وما يقوم به وزير الأوقاف المصري من فضحهم وكشف حقيقتهم للناس جميعا. جعلهم يتمنون الرجوع لأعتلاء منابر المساجد مرة أخري كما كانوا من قبل. ولذلك فإن حقيقتهم القذارة عرفها القاصي والداني و بات الناس جميعا يعلمون من هم أهل الحق الذين إذا تحدثوا فإن الصدق كلامهم. وفرقوا بكل دقة بينهم وبين أهل الدمار والضياع والإرهاب الذين يعيشون بينهم في خفاء ينتظرون اللحظة المواتية لهم ولكن هيهات هيهات. تحية لأهل الدعوة الذين أخلصوا العمل لله. وتحية لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعه الذي يبين للجميع أن للدعوة إلي الله وأعتلاء المنابر رجال أشداء لا يهابون أي شئ إلا رضاء رب العالمين وتحية إجلال واحترام وتقدير للقائد الشيخ خالد خضر وكيل الوزارة الذي جعل مديرية أوقاف القاهرة تحمل لواء التميز والنجاح.