العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

الرضابالرزق والقضاءوالقدرللدكتوره عفاف

0

يوزع الله الأرزاق والاقدار في الدنيا كيف ما يشاء هو أعلم بالغيب وما تخفية الصدور ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت يعطى الله سبحانه وتعالي أشخاص معينه لها قدرة علي تحمل المسؤولية واتخاذ القرار يعطى الله البلاء علي مقدار تحمل كل شخص وعلي مقدار تحمله إذا كان مرض أو فقر أو صبر فكل شىء له عند الله أسباب وكل سبب له جزاء فمثلا هناك أشخاص لا يعلم بحالها الا الله وتسبقهم بشاشة الوجه ولا يعلم بها أحد وهناك أشخاص يكرمهم الله من فضلة وعلي وجههم غضب الله ولا يستطيعوا إطلاق الكلمة الطيبة ودائما يسخطوا علي الدنيا ورزق الرحمن
وعن ذلك الأمر هناك قصة اعجبتني وهي أن
في واحده اتخانقت مع جوزها خناقه جامده بسبب الظروف المعيشيه
فقررت تسيبه هو والعيال وتطفش
وفعلا هربت بالليل بعد ماكل اللي في البيت ناموا ،
وفضلت تتسحب بشويش من جنب شبابيك البيوت اللي حواليها علشان محدش يسمعها
وهي بتتسحب عند اول شباك سمعت ام بتدعي ان ربنا يشفي ابنها المشلول اللي مش عارف يلعب زي باقي الاطفال
وسمعت ست بتصرخ لربنا انه يديها طفل او حتى روح في حجر
وسمعت زوجة بتدعي ان ربنا يهدي جوزها ويزود رزقه
وسمعت بنت بتصرخ لربنا وتقوله ماما وحشتني اوي لكني واثقه انها عندك في مكان حلو
سمعت واحدة بتقول صاحب البيت هيطردنا في الشارع انا والعيال بسبب الايجار ارجوك اتصرف
سمعت مشاكل كتير جدا مكنتش حاسه بيها
لأن بمجرد مابيجي النهار والكل يطلع من بيوته ، الوشوش بتتساوى والمشاكل بتتركن علي جنب ، ومابيحسش بيها غير اللي شايلها في قلبه ومداري
لما سمعت كده رجعت بيتها جري وشكرت ربنا على نعمة الزوج ونعمة الرزق ونعمت الاولاد ونعمة البيت
حرفيا ، كل البيوت في مشاكل
اوعي تضايقى لما تشوفى كل اللي حواليكى بيتظاهر بالفرح ، اوقات كتير الناس بتظهر عكس اللي بتعيشه علشان محدش يركز في عمق مشاكلهم البائسه ، وان كانوا فعلا في فرح ربنا يزيدهم ويزيدك ،،
ماتقارنوش حالكم بحال غيركم —انتى احسن من غيرك صدقينى
الحمدلله
الحمدلله دائماااا وابدا…..ربنا يصلح حال الجميع ويرزقنا برزق أولادنا…فهو الله الذي لا إله إلاّ هو عالم بأحوال جميع خلقه فوحدوه تكسبوا رضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد