تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- السفير المصري ورئيس مركز المعارض يدشنان المؤتمر الصحفي لمعرض سعودي فاشون أند تيكس
- المرأة والعمل والمسئولية
- رئيس جامعة الوادي الجديد يشارك في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب
- مركز إعلام حلوان يبحث كيفية إختيار الغذاء الصحى الآمن
- الدكتور محمد صبحي بطاطا يكشف الستار عن زراعة 300 فدان ذرة وطماطم وسمسم بمحور الضبعة
- الاستثمار في الذات من أين يبدأ وإلى أين ينتهي
- كيفية مواجهتنا لتكوين
- الإمارات .. عنوان للعطاء الإنساني
- حلول الطاقة في مصر وانظمتها مؤتمر صحفي ل “Rolls Royce Power systems”
- النائب محمد لبيب: موازنة مديريات الشباب خداعة.. واجراء عاجل من رئيس اللجنة
مع تغيرات فى السياسة الدولية وتراجع دور القوى التقليدية ألقت هذه التغيرات بمختلف تداعياتها على العالم على غرار البحر الابيض المتوسط الذي يشهد العديد من التحولات بحكم موقعه الاستراتيجي وامتلاكه لكل مقومات التطور بما في ذلك تاريخه العريق الغني بتعاقب حضارات وثقافات مختلفة .
هذا ما جعل من المنطقة المتوسطية عرضة للتأثير سواء على المستوى الاقليمي وعلى المستوى الدولي أسفرت هذه التغيرات بدورها عن حالة من عدم وجود أمن في العالم .
استدعى ذلك مصر إعادة النظر في العديد من المفاهيم على الصعيدين النظري وعلى رأسها مفهوم الامن الذي تغير مضمونه من طابع عسكري تقليدي إلى طابع أمني وظيفي شامل لعديد من القطاعات الاقتصادية
منها والسياسية والاجتماعية وحتى البيئية .
هذه التغيرات لم تكن صدفة بل كانت نتاجاً لتحول واضح المعالم لطبيعة
التهديدات ضد أمن الدولة و التهديدات أكتسبت شكلاً جديداً عابراً للحدود بل عابرا للقارات .
تواجد الإرهاب يرجع سبب ذلك إلى العامل الجغرافي لوجود حاضن له سواء أجتماعي أو دعم مادي ، الفكر الجديد للإرهاب تسعى إلى إقامة حدود جديدة من صنع الواقع الامني .
لذلك يمكن القول بأن طبيعة المتوسط وخصوصيته جعلت منه منطقة بالغة الحساسية لأي تهديد ، خاصة في ظل تطور العلاقات الاقليمية في اطارها التقليدي القائم على مبدأ التقارب الجغرافي واطارها الحديث أي ما يعرف بالإقليمية الجديدة .
رئيس مجلس الأدارة