تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- فتاة غانية مشردة في شوارع مصر تجد الأمل في “زهرة مصر”
- (( . . من زوايا الوجد ))
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر مستقبل التنمية والبناء
- برتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة الوادى الجديد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي النائب عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ وعضو الإتحاد
- الشباب والرياضة: حملة بشبابها في زيارة شركة تيكي لتعليم البرمجة
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر بناءة المستقبل
- Saloon Glitter تقدم عدة نصائح للعناية بالبشرة والجمال للسيدات
- رئيس البرلمان العربي يدعو إلى ضرورة الارتقاء بالبحث العلمي في المنطقة العربية
- ميادة الحناوي تغني “حبة ذكريات” للموسيقار طلال وعبدالرحمن الأبنودي
مع تغيرات فى السياسة الدولية وتراجع دور القوى التقليدية ألقت هذه التغيرات بمختلف تداعياتها على العالم على غرار البحر الابيض المتوسط الذي يشهد العديد من التحولات بحكم موقعه الاستراتيجي وامتلاكه لكل مقومات التطور بما في ذلك تاريخه العريق الغني بتعاقب حضارات وثقافات مختلفة .
هذا ما جعل من المنطقة المتوسطية عرضة للتأثير سواء على المستوى الاقليمي وعلى المستوى الدولي أسفرت هذه التغيرات بدورها عن حالة من عدم وجود أمن في العالم .
استدعى ذلك مصر إعادة النظر في العديد من المفاهيم على الصعيدين النظري وعلى رأسها مفهوم الامن الذي تغير مضمونه من طابع عسكري تقليدي إلى طابع أمني وظيفي شامل لعديد من القطاعات الاقتصادية
منها والسياسية والاجتماعية وحتى البيئية .
هذه التغيرات لم تكن صدفة بل كانت نتاجاً لتحول واضح المعالم لطبيعة
التهديدات ضد أمن الدولة و التهديدات أكتسبت شكلاً جديداً عابراً للحدود بل عابرا للقارات .
تواجد الإرهاب يرجع سبب ذلك إلى العامل الجغرافي لوجود حاضن له سواء أجتماعي أو دعم مادي ، الفكر الجديد للإرهاب تسعى إلى إقامة حدود جديدة من صنع الواقع الامني .
لذلك يمكن القول بأن طبيعة المتوسط وخصوصيته جعلت منه منطقة بالغة الحساسية لأي تهديد ، خاصة في ظل تطور العلاقات الاقليمية في اطارها التقليدي القائم على مبدأ التقارب الجغرافي واطارها الحديث أي ما يعرف بالإقليمية الجديدة .
رئيس مجلس الأدارة