العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

جامعة المنصورة: فريق بحثي يكتشف الجد الأكبر للثعابين بصحراء الفيوم

0

كتبت:وفاءالبسيوني

اعلنت جماعة المنصورة، في بيان اليوم الخميس، اكتشاف فريق بحثي بمركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، بمشاركة فريق دولي بقيادة مصرية حفريات الجد الأكبر للثعابين الحالية، مثل الكوبرا والطريشة، وأيضا حفريات لكشف أضخم سحلية عديمة الأرجل فى التاريخ، من صحراء الفيوم ويرجع عمرهم إلى 37 مليون عام تقريبًا

م الكشف عن الحفريات في منخفض الفيوم تحديدا شمال بحيرة قارون، حيث تتراكم الحفريات فوق بعضها في ثراء شديد الندرة لا تجده في أى مكان آخر، هناك يعمل الفريق المصري بقيادة عالم الحفريات المصري الدكتور هشام سلام.

قال رئيس البعثة، الدكتور هشام سلام، إنه منذ 37 مليون عام تقريبا كانت منطقة الفيوم غابات استوائية مطيرة، اكتشف منها الكثير من الثدييات، لكن لم يعرف الكثير عن الزواحف خاصة الحرشفيات (وهي الزواحف التى يحاط جسمها بالحراشيف المنبثقة من طبقة الجلد الخارجي مثل الثعابين والسحالي)، لذلك كانت هناك ندرة أحافير الحرشفيات فى تلك الفترة الزمنية سواء من مصر أو من القارة الإفريقية كلها، لذلك بحث فريق سلام لاب عن أي أدلة تمكنهم من كشف النقاب عن حياة الحرشفيات وتطورها في تلك الفترة.

وأضاف “سلام” ومن بين الاكتشافات أيضا، تسجيل الجد الأكبر للثعابين الحديثة مثل الكوبرا والطريشة، ويعد هذا الثعبان هو أقدم ثعبان من هذه المجموعة فى القارة الأفريقية، لم تنته الاكتشافات عند هذا الحد بل تمكن الفريق من اكتشاف عينات جديدة لم تُكتشف من قبل لثعبان الرنينوتت (سمى هذا الثعبان على اسم رنينوتت إلهة التغذية والحصاد عند قدماء المصريين والتى كانت تمتلك رأس كوبرا)

وأوضحت مروة الحارث المعيد بقسم علم الحيوان بجامعة الإسكندرية وعضو فريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والمؤلف الرئيسي للدراسة، التي نشرت دوليا أمس: استطاع الفريق تسجيل أول سحلية عديمة الأطراف من مصر، وبمقارنة حجم الفقرات لها مع أضخم السحالي عديمة الأطراف التي عاشت على وجه الأرض، تبين للفريق أن سحلية الفيوم المصرية كانت الأضخم على الإطلاق بحجم قد يصل إلى ضعف سحالي البايبيدز الضخمة التى تعيش في أفريقيا وآسيا الآن، وتتمتع سحلية الفيوم المكتشفة بوجود نتوءات كبيرة في الفقرات، يلتحم بهذه النتوءات عضلات كبيرة وقوية تمكن السحلية من الحركة بسهولة في ظل عدم وجود أطراف تساعدها على الحركة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد