العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

الأبتزاز الألكتروني و.. تُجار العذرية

0

الأبتزاز الألكتروني و.. تُجار العذرية


كتبت : روان أشرف محمد
لقطات مؤلمة لفتيات صغيرة تخلصو من أرواحهم تاركين وراءهم عائلتهم وأصدقائهم حُزن خيم علي أنفسنا وكل هذا بسبب صور لهؤلاء الفتيات تداولها بعض الشباب من علي مواقع التواصل الاجتماعي وقامو بفبركتها لصور خادشة للحياء وتهديدهم بها .

نتيجة لتطور التكنولوجيا انتشرت جرائم الابتزاز الالكتروني بشكل واضح وتطورت مع مرور الوقت وخرجت منها العصابات المنظمة وقيام موقع إلكتروني يقوم بسرقة صور الفتيات المصريات من علي مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها مواقع فيسبوك وانستغرام ، جاء ذلك بعد ان زادت حالات الأنتحار بشكل واضح الفترة الاخيرة بسبب الابتزاز الالكتروني للفتيات بصور جنسية في أوضاع مُخلة ، ثم يقومون بنشر هذه الصور علي الانترنت .

الفئة الثانية حيث ُتتعرض الكثير من المراهقات والشابات للابتزاز بعد توريطهن بإرسال صورهن بمظهر غير لائق لشباب يريدون أستغلالهم وغيبوا بصيرتهم تحت مُسمي الحب فتعتقد الفتاة منهم أن حالتها استثناء عن القاعدة فتقبل بغير المألوف مجتمعياً ودينيا ، عشماً منه الحب والعاطفة التي تستجديها من شاب لا يسعي إلا لإرضاء غريزته ، وعند الرفض فيما بعض تري وجهاً أخر لم تألفهُ فيما قبل فيبتز خوفها من المجتمع ويخضعها لرغباته .

بجانب أخر معظم الاباء والامهات يظنون أن الأمر بعيداً عن خاصتهم من فتياتهم ، بينما اخرون يستخدمون الكبت والحرمان والرقابة المشددة لحمايتهن بدلاً من احتضان الفتيات وتوعيتها فينظرون إلي الفتاة المخطئة بعين العهر وتُبرر للشباب بدافع الغريزة ، زاوية اجتماعية تكون المرأة هي الطرف الُملام بها دون النظر الي الجوانب الأخري في تلك القضايا.

شهدت محافظة كفر الزيات واحدة من أحدي حالات الأنتحار لفتاة تسمي “بسنت ” التي تبلغ من العُمر سبعة عشر عاماً لابتزاز أحد الأشخاص لها بقريتها لعدم استجابتها لرغباته فقرر المجرم فبركة صور مسيئة ونشرها علي مواقع التواصل الإجتماعي ، ونظراً لأنها قرية ريفية صغيرة انتشرت الصور بسرعة هائلة وتدوالها والديها اللذان لم يقفا بجانب أبنتيهما خوفاً من العار والحفاظ علي مفاهيم الشرف ، وتحت الضغط النفسي الذي تعرضت له تخلصت من حياتها مُستخدمة ” حبة الغلة ” .

حل مشاكل الأبتزاز الألكتروني وحل مشاكل الابتزاز الجنسي يعتمد علي الذكاء في سرعة الإبلاغ للجهات الحكومية وعدم الخضوع لتلك الوحوش وعدم دفع المبالغ المالية لهم أو إرسال صور خاصة لهم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد