تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الرقابة الإدارية توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها في قطر للتعاون في مجال منع ومكافحة الفساد وتبادل الخبرات
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي رئيس اتحاد الكتاب العرب الأسبق وعضو الإتحاد
- محمد معروف يشعل السوشيال ميديا بعد قرارته في مباراة الأهلي والاتحاد
- إستلهام التاريخ في أدب الأطفال في الجامعة المستنصرية
- ” النيل للاعلام بالسويس ” يستضيف احتفالية عيد العمال وتكريم النماذج العمالية المتميزة
- محافظ_الإسكندرية يستقبل رئيس هيئة النيابة الإدارية والوفد المرافق لوضع حجر أساس النادي البحري للنيابة الإدارية
- ” الإمارات لرعاية الموهوبين” تستعرض آليات برنامجها احتفالا باليوبيل الفضي
- طلاب إعلام جامعة الوادي الجديد يناقشون مشروعات تخرج شعبة الصحافة بجريدتي ” مش شغل و ” Share “
- غداً… حفل تأبين عاشق الفن والتراث المخرج المسرحى حمدي طلبه بالمنيا
- بيطري الشرقية يضبط (٤ طن) أسماك مدخنة و مجمدة و دواجن مخالفة
بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد ذكر المؤرخ التاريخي ياقوت الحموى عن فتح فارس قائلا، أما فتح فارس فكان بدؤه أن العلاء الحضرمى عامل أبي بكر الصديق ثم عامل عمر بن الخطاب على البحرين، وقد وجّه عرفجة بن هرثمة البارقى في البحر فعبره إلى أرض فارس ففتح جزيرة مما يلى فارس، فأنكر عمر بن الخطاب ذلك لأنه لم يستأذنه، وقد رابط عرفجة بن هرثمة في الجزيرة التي فتحها، ثم أمر عمر بن الخطاب بإمداده إلى عتبة بن غزوان، وكان فتح عرفجة لتلك الجزيرة، فى شهر صفر فى السنة الرابعة عشر من الهجرة تقريبا، وقال البلاذرى ثم كتب عمر بن الخطاب إلى العلاء أن يمد به عتبة، ففعل وكان ذلك عندما بعث عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان إلى البصرة في شهر ربيع الثانى فى السنة الرابعة عشر من الهجرة.
وقال ابن كثير بأنه كتب عمر إلى عتبة بن غزوان حين وجهه إلى البصرة، قد كتبت إلى العلاء بن الحضرمي يمدك بعرفجة بن هرثمة، فإذا قدم عليك فاستشره وقربه، وقد سجل التاريخ عرفجة بن هرثمة كأول قائد مسلم يغزو بالسفن والمراكب في التاريخ العربي، وقد قال محمود شيت خطاب، أنه يذكر التاريخ لعرفجة أنه أول قائد عربى فى الإسلام ركب البحر وجرَّأ العرب على ركوبه، وقال بامطرف بأن عرفجة بن هرثمة أول أمير بحر في الإسلام، وقال سيد حسين العفانى بأن عرفجة بن هرثمة هو بطل الأزد، أمير البحر الأول في الإسلام، من أعظم القادة بلاء وإحسانا، وكان عرفجة البارقى مرابطا فى الجزيرة الفارسية التى افتتحها حينما أتى كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أمير ولاية البحرين، العلاء الحضرمى.
بأن يتوجه عرفجة إلى البصرة مددا لعتبة بن غزوان لما بعثه عمر أميرا لأول قوة عربية إسلامية إلى منطقة البصرة في شهر ربيع الثانى فى السنة الرابعة عشر من الهجرة على الأرجح، وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب آنذاك قولا يدل على المكانة الجهادية القيادية لعرفجة وتقدير عمر بن الخطاب إياه تقديرا عاليا، فقد ذكر ابن حجر العسقلاني في ترجمة عرفجة بكتابه الإصابة في تمييز الصحابة أنه أوصى عمر عُتبة بن غزوان، فقال فيها “وقد أَمرت العلاء بن الحضرمى أن يمدَّك بعرفجة ابن هرثمة، فإنه ذو مجاهدة ونكاية في العدو” وروى الطبرى بسنده عن عبد الملك بن عمير قال ” إن عمر، قال لعتبة بن غزوان، إذ وجهه إلى البصرة “قد كتبت إلى العلاء بن الحضرمى أن يمدك بعرفجة بن هرثمة.
وهو ذو مجاهدة العدو ومكايدته، فإذا قدم عليك فاستشره وقربه” وقال ابن خلدون “بعث عمر عتبة بن غزوان واليا على تلك الناحية ويقصد البصرة، وكتب إلى العلاء بن الحضرمي أن يمدّه بعرفجة بن هرثمة” وقال ابن الجوزى، قال عمر لعتبة إنى أريد أن أوجهك إلى أرض الهند، وكانت البصرة تدعى أرض الهند، لتمنع أهلها أن يمدوا اخوان فارس، فنزلها فى ربيع الأول سنة أربع عشرة من الهجرة فكتب إليه عمر اجمع الناس موضعا واحدا وقد كتبت إلى العلاء بن الحضرمى أن يمدك بعرفجة بن هرثمة، وهو ذو مكايدة للعدو، فإذا قدم عليك فاستشره”
القادم بوست