العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

مقتل رجل في بلدة طوبا الزنغرية شمال البلاد في جريمة يُشتبه بأنها جزء من حرب عصابات

0

مقتل رجل في بلدة طوبا الزنغرية شمال البلاد في جريمة يُشتبه بأنها جزء من حرب عصابات

الرجل من سكان طوبا الزنغرية قُتل في سيارته؛ الشرطة تقول إن الجريمة تتعلق بنزاع مستمر بين عصابات؛ مقتل 34 عربيا في البلاد منذ مطلع العام

قُتل رجل بعد تعرضه لإطلاق نار يوم الخميس في بلدة طوبا الزنغرية البدوية في شمال البلاد، فيما تقول الشرطة إنها جريمة مرتبطة بحرب عصابات.

وقُتل الرجل (48 عاما)، وهو من سكان البلدة، داخل مركبة بينما كان يقودها على ما يبدو. وأظهرت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي المركبة التي ملأتها ثقوب الرصاص في حفرة على جانب الطريق.

وهي جريمة القتل رقم 34 في الوسط العربي منذ مطلع العام، بحسب منظمة “مبادرات إبراهيم” غير الربحية، الناشطة ضد العنف في المجتمع.

وأظهر مقطع فيديو من موقع الجريمة مجموعة من الأشخاص تحمل كما يبدو شخصا من جانب الطريق وتنقله إلى مركبة كانت تقف في الانتظار. وفي الخلفية، بالإمكان رؤية مركبة أخرى تحترق.

وأفادت تقارير إعلامية إن المركبة المحترقة استُخدمت من قبل مطلق النار وتم تدميرها بواسطة عبوة ناسفة.

وفتحت الشرطة تحقيقا في جريمة القتل.

جاءت جريمة القتل بعد ساعات من مقتل رجل بالرصاص في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية.

وقُتل محمد الجوفري (34 عاما) في ما يُشتبه بأنها جريمة أخرى ضمن حرب عصابات، حسبما أفاد موقع “واينت”. وتم نقله إلى المركز الطبي “هداسا هار هتسوفيم” حيث توفي متأثرا بحراحه.

يوم الأحد، قُتلت بيان نصار عباس (29 عاما) بعد أن أصيبت بإطلاق نار خارج منزلها في بلدة كفر كنا بشمال البلاد. بحسب تقارير إعلامية، كانت الضحية تجلس مع أطفالها عندما تعرضت لإطلاق النار.

وقالت الشرطة في بيان أنه تم اعتقال مشتبه بهما بشبهة الضلوع في إطلاق النار على نصار، وأشارت إلى أن الحادثة مرتبطة بنزاع محلي مستمر أدين فيه آخرون وحُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

تشهد البلدات العربية موجة متصاعدة من العنف في السنوات الأخيرة. يلقي الكثيرون باللائمة على الشرطة، التي يقولون إنها فشلت في كبح جماح المنظمات الاجرامية وتتجاهل إلى حد كبير العنف، الذي يشمل نزاعات عائلية، وحروب عصابات، وعنف ضد النساء.

وقالت “مبادرات إبراهيم” إن 31 مواطنا عربيا قُتلوا في جرائم قتل حتى الآن في عام 2023، إلى جانب ثلاثة آخرين ليسوا مواطنين. من بينهم 33 شخصا قُتلوا بالرصاص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد