تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينشر البيان الصادر اليوم عن وزارة الصحة والسكان
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فقه التربية الثقافية
- وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي المدير القطري لمؤسسة دروسوس
- رئيس الوزراء يلتقي رئيس الهيئة الوطنية الصينية للتنظيم المالي والوفد المرافق له
- وزير العمل يستقبل السفير السعودي بالقاهرة والوفد المُرافق له..والتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
- وزير الإسكان يستقبل السفير العراقى بالقاهرة لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك ونقل التجربة العمرانية المصرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن العدل قيمة حضارية ومنهج حياة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء خادم الحرمين الشريفين بالبيعة العاشرة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين في الذكرى العاشرة للبيعة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير سلطان بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود
بقلم حمدى بهاء الدين
لم يعد بينى وبينك مساحة ، لقد تجاوزت إهانتك كل حد وأصبحت لا تحتمل وأصبحت كلماتك كسهام مسمومة تنغرس فى منتصف صدرى ناحية اليسار قليلا لتصيب مهجة الفؤاد فينزف بغزارة ويصبح على أعتاب الموت ولا يناله فى صورة بشعة وأكثر قسوة من كل طعنات العالم لأنى لم أكن أتخيل أنك تكرهنى إلى هذا الحد ولم أكن أتصور أنك ترفضنى إلى هذه الدرجة كنت أحسن الظن بأن كل شىء سيتبدل ويوم ما ستعرف قيمتى وستقر بفضلى لكن خاب ظني وحل محله الظن السيئ وأنه لا سبيل ليعود إليك رشدك ويرتد إليك عقلك وتنقشع الظلمة عن بصيرتك ولا أدرى لماذا تنكر كل فضل وتجحد كل تضحية قدمتها لك ؟ لماذا ترانى فى هذه الصورة القميئة وتصفنى بتلك الأوصاف الحقيرة وتتهمنى بكل تلك الإتهامات الباطلة وأنا على خلاف ذلك شكلا ومضمونا ، لم أمنع عنك شىء ولم أحرمك من شئ ولم أعاقبك يوم ما على أخطاءك ولم أتخل عنك تحت أى ظرف
أى عقوق هذا ؟ وأى سحر أسود لحق بك لتكرهنى كل هذا الكره وتسبنى فى حضورى وغيابى ؟ أى سبب هذا الذى يدفعك إلى قهرى وهزيمتى بهذه القسوة ؟
وأنا بين أفعالك وإهانتك التى لا تنتهى أجدنى رافضا للحياة متمنيا الموت لأنى لم أعد أتحمل المزيد من العقوق والإهانة ، فالموت رحمة لمن هو مثلى ، ربما يكون فى موتى صلاح حالك وهدايتك بعدما تكون عرفت قيمتى ، وإن كان موتى ثمنا لصلاح حالك فأنا مستعد بل أتمنى أن يأتى الموت الأن وليس بعد الأن فالموت أرحم من معاناتى من إهانتك
# بقلم حمدى بهاء الدين
السابق بوست