العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

منزل سيدة الغناء العربي”ام-كلثوم” قبل تطويره وتحويله إلى متحف فى ذكرى رحيلها

0

كتبت:وفاءالبسيوني

اليوم الذكرى الـ49 على رحيل -سيدة الغناء العربي،كوكب الشرق أم كلثوم، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 1975 عن عمر 77 عاماً.بعد معاناة مع المرض فترة قصيرة،

وعلى الرغم من من رحيلها منذ مايقرب من نصف قرن، إلا أن اغاني سيدة الغناء العربي تملئ الوطن العربي بالكامل، ومازال عشاق سيدة الغناء العربي ياتوا إلى مسقط راسها لزيارته،

و أم كلثوم اسمها الحقيقى فاطمة إبراهيم السيد البلتاجى، كانت حياتها الفنية مليئة بالأعمال المميزة سواء أغانى أو أفلام

وغنت وهى طفلة صغيرة مع والدها فى الموالد والأفراح، وفى عام 1922 وكانت تذهب لحفظ القران مع شقيقها، على يد أحد الشيوخ بمدينة السنبلاوين،

و انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقى لها فى عام 1926، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامى ثم الملحن محمد القصبجى، وعام 1928 أصدرت مونولوج “إن كنت أسامح وأنسى الأسية” والذى حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها فى فيلم “أولاد الذوات” عام 1932

والتحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهى أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت فى عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، ومن أهم الأغانى “أنت عمرى، الأطلال، حب إيه، ألف ليلة وليلة، وللصبر حدود” وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية.

وفى فترة السبعينيات عانت أم كلثوم من التهاب الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى وفاتها يوم 3 فبراير عام 1975، ولم تنقطع صلة سيدة الغناء العربي، بقريتها حتى وفاة شقيقها 1949،

وقد قررت الحكومه خلال الفترة الماضية تمرين سيدة الغناء العربي، بعمل متحف لها بمنزلها داخل مسقط رأسها بقرية طماي الزهايرة، التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية،و وضع بعض مقتنياتها، داخل المتحف، وتطوير المنطقة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد