العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن يوم العاشر من رمضان كان فتحا ونصرا مبينا

0
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن يوم العاشر من رمضان كان فتحا ونصرا مبينا
كتب . عمر خالد محمود
أكد المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
أن يوم العاشر من رمضان يوم لا ينسى، فقد كان فتحا ونصرا مبينا أعز الله سبحانه وتعالى فيه الأمة الإسلامية كلها، هذه الأمة التي تضعف أحيانا لكنها لا تموت ولا تنكسر، فهي أمة عصية منصورة بقول الله عز وجل: {كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}، ومن هنا من قلب هذا الجامع الأزهر قيض الله الناصر صلاح الدين الذي جاء إلى هذا المسجد وألغى المذهب الشيعي الذي كان يدرس في الجامع الأزهر، وأعاد المذهب السني، وجمع طوائف الأمة حوله، وجمع الشعب المصري الذي قال عنه النبي ﷺ إنهم “خير أجناد الأرض”، فجمعهم الناصر صلاح الدين وألف القلوب حتى زحف واسترد بيت المقدس من الصليبيين، وكرر التاريخ نفسه وبالاستعداد والأخذ بالأسباب قهرنا العدو المحتل في حرب أكتوبر المجيدة، فعلى جيل هذا العصر أن يؤمن أنه لن يضيع إذا كان يقظًا فطنًا لما يحاك له، فإنما ينهزم الغافل.
وأكد أن هذا الشهر المبارك تشهد له الانتصارات والمعارك التي خاضها المسلمون وحققوا أعظم الانتصارات التي دونها التاريخ، وتحقق لهذا الشهر فضائل لم تحقق لشهر غيره، وأراد الله أن يجمع لأمة النبي ﷺ فيه من الفضائل والمزايا ما لم يجتمع بأي أمة من الأمم، فكما نعلم جميعا أنزل الله الحق سبحانه وتعالى فيه القرآن وشهد مواقع مثل غزوة بدر وفتح مكة والقادسية وفتح الأندلس والموقعة التي عرفت بلاد السند، وكان فيها فتح المشرق الإسلامي، وكان فيه انتصار جيشنا المصري الباسل على عدو الأمة، وكان السر دائمًا في التقوى والاستعداد والثقة في نصر الله، وكان الجميع يؤثر ما يتعلق بأمور المعركة على ما يتعلق بأموره الشخصية، حتى كانت النساء تتصدقن بالحلى وكان الناس يأكلون وجبة طعام واحدة، وأخذ المسلمون في كل هذه المعارك بالأسباب فنصرهم الله وأعزهم وأذل عدوهم، لذلك يتوجب علينا اليوم الأخذ بالأسباب في أمورنا ومراعاة الله في كل حياتنا ليكتب لنا دائمًا العون والسداد.
أعجبني

 

تعليق
مشاركة
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد