تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الأستاذ الدكتور طارق المحمدى
- رئيس جامعة طنطا يشارك بالمؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
- محافظ_الإسكندرية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان فعاليات برنامج التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة “صقر ١٣٠”
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.
- النجمة دلال الصغيرة عن أغنية قيراط جدعنة : ردود الفعل فاقت توقعاتى
- سيرك “فانتزيا الإيطالى” يقدم أقوى برنامج بمدينة ٦ أكتوبر
- بي تك وبنك تنمية المهارات يرسخان شراكتهما طويلة الأمد لمواصلة جهود إثراء وتطوير الكفاءات البشرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الاستاذ رفعت سطيحه في وفاة السيدة الفاضلة والدته
- أول أكاديمية ضيافة جوية في مصر باعتماد 65 دولة آسيوية وأفريقية
سَلَكَ ذى القرنينِ فى الأرضِ مسلكا
ما سَلَكَهُ من قبلِهِ فتىَ
فأتبَعَ سبباً .. وما تلَفَّتَ
حتى التَفَّ جَمعَ جَيشِهِ
تَحتَ الشَّمسِ وقتَ الحَمْئهِ
فلمَّا أفرَغَ غربَ الغُربة
مُجتازاً فى طَريقِهِ كُلَّ كُربة
مَشىَ نَحوَ المشارِق
وكانَ فى كُلِّ الدُروبِ مارِق
ولم يزلْ يحوزُ الكُنوز
ويُجيزُ قتلَ من يَراهُ يَجوز
إلى أن طَلعَ عليهِ مَطْلِعَ الشمس
وَطُمِسَ الظلامُ بِنورِها طَمس
فبرَزَ نورُ عدلِهِ المُشْرِق
على كُلِّ أرضٍ عليها جَيشَهُ يُشرِق
ثُمَ رأىَ مِقْدارَ مَقْدِرَتهِ كالدِّينِ
فسلكَ بينَ السدَّينِ
فأتىَ زُبَرَ الحديدَ فى حَشىَ الجَبيلينِ
ثُمَّ سَاوىَ بينَ الصَدَفينِ
فَأولَجَّ يأجوجَ ومأجوجَ قَسْراً بِقَصْراهُم
فما استطاعوا بلوغَ مبغاهُم
فكم أقْتَنىَ مِنَ الخَيلِ ما بينَ أصقَعٍ وأقنَف
وكم أغاثَ من مُستَغيثٍ فَأغاثَهُ وأسعَف
وكم تلَطَّفَ بلطيمٍ فى الأرضِ وهو أخيَف
وكم صَحِبهُ مِنْ سايفٍ ونابِلٍ وسالِح
وكم تَبِعَهُ مِنْ مُدْمَجٍ ورامٍ ورَامِح
وكم تقدَّمَ فى مُقدِّمَتهِ مِنْ مُقْنَّعٍ وجامِح
وكم تَبِعَهُ فى السِلاح كافِر
غيرَ شَاكٍ مِن حُكْمِهِ ولا نافِر
فتَلمَّحْ آخِرَ الدُّنَّيا
إنْ كُنتَ تدرى
وانظُر فى أىِّ بحرٍ
إلى الهلاكِ تجرى
وأصْغِ لخِطابِ الخُطوبِ
وافهمْ ما يجرى
وكُنْ على أهُبَّةٍ
فهذهِ الرِّكابُ تسرى
بقلم / ممدوح العيسوى