تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى يهنىء اللواء عادل جعفر مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني بذكرى تحرير سيناء
- رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى يهنىء قائد المنطقة المركزية العسكرية بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء
- رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى يهنىء قائد المنطقة الجنوبية العسكرية بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء
- رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى يهنىء قائد المنطقة الغربية العسكرية بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن فقه القوامة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن مفهوم الهيمنة التشريعية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن نشأة التشريع
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن فقه الوسطية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن العولمة
- محافظ الإسكندرية يستقبل جلالة الملك أحمد فؤاد الثاني بإستاد الإسكندرية الرياضي الدولي
سَلَكَ ذى القرنينِ فى الأرضِ مسلكا
ما سَلَكَهُ من قبلِهِ فتىَ
فأتبَعَ سبباً .. وما تلَفَّتَ
حتى التَفَّ جَمعَ جَيشِهِ
تَحتَ الشَّمسِ وقتَ الحَمْئهِ
فلمَّا أفرَغَ غربَ الغُربة
مُجتازاً فى طَريقِهِ كُلَّ كُربة
مَشىَ نَحوَ المشارِق
وكانَ فى كُلِّ الدُروبِ مارِق
ولم يزلْ يحوزُ الكُنوز
ويُجيزُ قتلَ من يَراهُ يَجوز
إلى أن طَلعَ عليهِ مَطْلِعَ الشمس
وَطُمِسَ الظلامُ بِنورِها طَمس
فبرَزَ نورُ عدلِهِ المُشْرِق
على كُلِّ أرضٍ عليها جَيشَهُ يُشرِق
ثُمَ رأىَ مِقْدارَ مَقْدِرَتهِ كالدِّينِ
فسلكَ بينَ السدَّينِ
فأتىَ زُبَرَ الحديدَ فى حَشىَ الجَبيلينِ
ثُمَّ سَاوىَ بينَ الصَدَفينِ
فَأولَجَّ يأجوجَ ومأجوجَ قَسْراً بِقَصْراهُم
فما استطاعوا بلوغَ مبغاهُم
فكم أقْتَنىَ مِنَ الخَيلِ ما بينَ أصقَعٍ وأقنَف
وكم أغاثَ من مُستَغيثٍ فَأغاثَهُ وأسعَف
وكم تلَطَّفَ بلطيمٍ فى الأرضِ وهو أخيَف
وكم صَحِبهُ مِنْ سايفٍ ونابِلٍ وسالِح
وكم تَبِعَهُ مِنْ مُدْمَجٍ ورامٍ ورَامِح
وكم تقدَّمَ فى مُقدِّمَتهِ مِنْ مُقْنَّعٍ وجامِح
وكم تَبِعَهُ فى السِلاح كافِر
غيرَ شَاكٍ مِن حُكْمِهِ ولا نافِر
فتَلمَّحْ آخِرَ الدُّنَّيا
إنْ كُنتَ تدرى
وانظُر فى أىِّ بحرٍ
إلى الهلاكِ تجرى
وأصْغِ لخِطابِ الخُطوبِ
وافهمْ ما يجرى
وكُنْ على أهُبَّةٍ
فهذهِ الرِّكابُ تسرى
بقلم / ممدوح العيسوى