العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

قصة واقعية أغرب من الخيال قصة “اللص التائب”

0

قصة واقعية أغرب من الخيال قصة “اللص التائب”

كتب / سامح الخطيب
نعم إنها قصة واقعية ولكنها غريبة جدآ إنها قصة بطلها على العفيفي والمعروف إعلاميآ بلقب “اللص التائب ” أو ” علي صاروخ “
حينما بدأت حوارى معه وجدته شابآ مهذبآ وخلوقآ ولبقآ فى حواره معى ووجدته يعيش ويشعر بحالة من الندم ويتقرب إلى الله بكل السبل ليكفر عن ذنوبه ويغفر الله له
وبدأ حواره قائلآ
إسمى علي محمد العفيفي من قرية ميت حبيش القبيلة مدينة طنطا محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية
أنا إنسان بسيط جدآ ومنذ صغرى وانا فى المدرسة الإبتدائية تمكن منى شيطانى وأغوانى بالسرقة ونظرآ لحادثة وصغر سنى سلكت طريق الغواية التى اغرانى بها الشيطان حتى اصبحت من أشهر المجرمين على مستوى الجمهورية
وحينما أردت وصممت على التوبة أقمت حد وشرع الله على نفسى حتى أشعر براحة البال والضمير وحين طبقت شرع الله على نفسى أصبحت أنا المجرم والمتهم والقاضي والجلاد
فقصتى التى سوف أذكرها أغرب من الخيال بدون أن ابالغ فيها فأحداثها غريبة ونادر حدوثهاوالآن دعونى أسرد لكم قصة “اللص التائب” علي العفيفي
كما سبق وذكرت لكم
فهو إبن قرية ميت حبيش القبلية مركز ومدينةطنطا بمحافظة الغربية إحدى محافظات جمهورية مصر العربيه
ويقول علي العفيفي إننى نشأت فى أسرة وعائلة عريقه وميسورة الحال إهتمت بتعليم أبنائها جميعآ حتى إلتحقوا بكليات القمة ووصلوا لمناصب كبيرة بالدوله فمنهم المستشار والطبيب والمهندس والمحامي وغير ذلك من المراكز المرموقة وتشرفت بهم أسرهم والعائلة جميعآ وشرفوا بلدتهم وحصلوا على كثير من الأوسمة والنياشين كل فى مجال عمله وكما يقولون الكمال لله وحده ويشاء القدر القدر أن ينشأ من بينهم فرع مائل أو فرع أعوج يحمل ثمارآ خبيثه لا تثمن ولا تغنى من جوع وذلك الفرع الأعوج هو (علي العفيفي) الذي إشتهر (بعلي صاروخ) لسرعة إرتكابه لجرائمة وكثرة عدد تلك الجرائم التى وصلت لعدد (٥٠٠٠) جريمة مختلفة فهو أشهر لص في مدينتة ومحافظته بل يعتبر أشهر لص فى مصر نظرآ لكثرة عدد جرائمه فقد ذاع صيته في عالم السرقه حيث لم يترك بيتآ أو محلا لم يسرقه أو يحرقه ولم يترك فردآ إلا ووجه له سلاحه الأبيض ليخرج ما فى جيوبه أو حوذته
وكان يجيد الهرب بسرعة البرق سواء من الأهالي أو الشرطة فبرغم أن وجهه مألوف في عالم الجريمة إلا أن الإمساك به صعب ونادر وكما ذكرنا فقد قام بإرتكاب أكثر من” ٥٠٠٠ ” حادث سرقة وإشعال نيران في المنازل
وإرهاب المارة… وما يثير العجب أنه في نفس الوقت الذي أشتهر أهله بالمستوى العلمي والثقافي والمجتمعي الرفيع إشتهر هو أيضآ في عالم الإجرام والمجرمين وأصبح شغل الشرطة الشاغل كيفية الإمساك بعلي صاروخ وإيداعه في السجن لإراحة أهل البلده منه ومن شره رغم أنه لايتعدي ال٢٥ عام ولكنه بلطجي من الطراز الأول..وقد بدأ بسرقة السندوتشات من زملائه وهو فى المدرسة الإبتدائية وهو بالصف الأول حتى وصل أن وثق إسمه في عالم الإجرام واتسع نشاطه اتساعا كبيرا.. ولكن يبدو أن بذرته الأصلية والطيبه لم تمت تماما فنعم نباته خبيث ولكن بداخله بذور خير لم تفسد بعد فكان لا ينام ليله ويتقلب في فراشه كل يوم يتذكر ما أجرمه وما سرقه في يومه فيذهب النوم عن عينه وإذا نام يرى نارا تحرقه وتشتعل به في كل جانب ويستيقظ من نومه وكأنه حرق بالفعل ويعود إلى أفعاله المشينة مره أخرى ويأتي ليله يتعذب في فراشه ولا يستطيع النوم حتى أماته القلق وعذبه ضميره… فحقيقة الأمر أن الشرطه لم تمسك به متلبسا ولكن نفسه وأصله الطيب أمسك به وسلب منه النوم والراحة.. وفي يوم استيقظ مجهد من عذاب ليله وقرر التوبة.. ولكن فكر مليا كيف تكون توبته نصوح لا رجعة فيها… أخذ يسير في شوارع المدينه هائما على وجهه يفكر كيف يتوب بلا رجعه لإجرامه وهل سيغفر الله له ٥٠٠٠ جريمة سرقه… وبينما هو على حاله وشروده قطع تفكيره صفير قطار المدينه يتأهب بالرحيل من محطته فوثب على صاروخ وثبه واحده نحو القطار ووضع ذراعيه على شريط السكه الحديدية وأقام على نفسه حد السرقه.. وبالرغم أنه أصبح معاق بلاذراعين ولكنه هانئ البال مرتاح الضمير يشعر وكأن الله عفا عنه.. على صاروخ قصة حقيقية طلب مني صاحبها سردها وهو لازال يقيم في طنطا وأصبح يشتهر باللص التائب… اللهم اغفر له وتب عليه وإجعل إقامته للحد على نفسه في ميزان حسناته وشفيعآ له يوم القيامه ونحن هنا من خلال منبرنا الصحفي والإعلامي ” جريدة العمق نيوز ” نناشد السادة المسؤولين والقراء والمواطنين ورجال الأعمال وأصحاب القلوب الرحيمة أن يجدوا لعلي العفيفي أى مشروع صغير أو تجارة بسيطة أو فرصة عمل شريفة فكل ما يحلم به على هو مصدر رزق بسيط يقتات منه ويتعايش من خلاله.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد