العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

السائقين ظالمين أم مظلومين

0

السائقين ظالمين أم مظلومين

كتب إبراهيم عيسى
يعاني المواطنون في ظل ما يمرون به في هذه الفترات من ارتفاع أسعار البنزين والسولار مما ادي الي أن يقوم السائقين برقع الاجره الخاصه بالتنقل من خلال سياراتهم الخاصه ، علي الرغم من قيام الاجهزه المعنية الي تحديد الرسوم الخاصه بالتنقل يعد رفع سعر البنزين والسولار ولكن هذا الشي لم يعجب السائقين فيقومو بكسر هذا الأجر الذي تحدده الاجهزه المعنية ضاربين بها عرض الحائط ، ولكن لابد وأن نعلم أن ما يفعله السائفين هذا صحيح أم خطأ ؟، ونريد أن نعرف هل النعريفه التي تحددها الاجهزه المعنية في صالحهم ام مجحفه بالنسبة لهم ؟ أم أن السائقين الطمع أصبح مسيطر عليهم وان كل ما يريدونه هو المكسب دون مراعاة المواطن وما به من ظروف صعبه ؟ اريد أن أنوه أن السائق يجد نفسه مظلوم وانه رغم عن أنفه لابد وأن يفعل اي شئ من أجل أن يعوض الخسائر التي تلم به بسبب ارتفاع أسعار البنزين والسولار. .
يلجا السائقين لعمل الكثير من الحيل من أجل إجبار الراكب أن يدفع ما يريده السائق برغبته أو رغم انفه ، فيقومو بعمل فكر اقتصادي غريب ما ادري من اين تعلموه ولكن يقومو به ، ما يحدث هو أنهم يقومو باخفاء السيارات الخاصه بنقل الركاب من المواقف الخاصه بهم وحينما يحدث تكتل وتجمع من الركاب تبدأ سياراتهم في الظهور ، فيندفع الركاب علي السياره من أجل الركوب ومن هنا يضع السائق الاجره التي يريدها ومن هنا الراكب الذي سوف يتذمر سوف يجبره بالنزول وإن نزل سوف يركب غيره وإن وافق سوف يدفع ما يشاء كما خطط له السائق ، ناهيك عن المعامله الغير اداميه التي يتعامل بها السائق مع الراكب ولا يهتم أن كان يتعامل مع رجل ام سيده ، ناهيك أيضا عن ما يتعاطاه بعض السائقين سواء أثناء السير بالركاب أو بدونهم ويسييرو بطريقه مريبه قد تعرض حياة الركاب في خطر ، بالإضافة إلي الألفاظ التي يتلفظونها داخل المواقف والسيارات من السب والاهانه وقد تصل إلي سب الدين .
يضع السابق لنفسه الكثير من الأعذار لكي يبرر ما يفعل فحينما تحدد الاجهزه المعنية أجرة الطريق مبلغ معين تجدهم يضعون فوقهم مالا يقل عن خمس جنيهات ، تجد أن سائق التوكتوك يضع لنفسه تعريفه خاصه به وحينما يتحدث المواطن يحدثه بألفاظ لا يعلم بيها الا الله ، فتجده يحدثك أن ما يحدث بسبب غلاء أسعار البنزين والسولار وقطع الغيار وغيرها من الأسباب التي يعطيها لنفسه من أجل أن يرفع الاجره بدون وجه حق ، نجد أن هناك من السائقين من تجده ليلا في وقت متأخر. لكي يصطاد الراكب من أجل أن يبتذه ويطلب المبلغ الذي يريده اضعافا مضاعفه مستغليا ظروف الوقت المتاخر وعدم وجود غيره ، ما أريد أن اعرفه هو أن الاجهزه المعنية حينما تحدد الاجره له لا تعلم كل هذه الأمور ومن هنا فهي تظلمه ، لا تعرف ارتفاع الأسعار وارتفاع أسعار البنزين والسولار وقطع الغيار وغيرها ، اني اعلم جيدا أن الاجهزه المعنية لم تظلمه ولكن الطمع والرغبه في المكسب تجعله يفعل اي شيء دون الاهتمام بأحد ولا بالظروف .
اني اقول ما قولته ليس موجها لكافة السائقين ولكنه موجه لعينة معينه منهم فمنهم من هو يخاف الله ولا يقبل الحرام سواء أكان سايق سيارة اجره أو توكتوك ، أن كلامي هذا موجه الي كل من يريد المكسب الغير المشروع الحرام علي حساب المواطن دون أن يهتم بظروفهم ، لابد أن يكون للاجهزه المعنية دورا كبير مع السائقين حتي يحمو المواطنين من جشعهم ومغهم ، أما من خلال توفير سيارات نقل بديله حتي تمنع السائق من استغلال المواطنين تكون هذه السيارات مثل الاوتوبيسات تكون متوفره في المواقف اجمع حتي تقلل من استغلال السائقين للمواطنين ، أن يقوم رجال الأمن بتكثيف دورهم بزياده والمتابعة الجاده منهم من اجل السيطره علي المواقف لأن الازمه ليست أزمة غلاء أسعار ولكنها أزمة. اخلاء لدي بعض السائقين.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد