تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في وفاة سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الدكتورة عبير علم الدين عميدة لكلية العلوم جامعة طنطا
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان عضو الإتحاد
- في معية الله..
- ورشة عمل تدريبية تسلط الضوء على أهمية مهارات التواصل الفعال “
- إعلام السلام ينظم إحتفالية عيد العمال بعنوان الأيدي العاملة أساس التنمية فى الجمهورية الجديدة
- البورصة المصرية تحصل على ثلاث جوائز في مؤتمر اتحاد أسواق المال العربية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء الحاج طارق الهلبي ونجله الكابتن أحمد بافتتاح صالة إيلين جيم
- البورصة المصرية تشارك في المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية
- المستشفى الجامعي تستقبل طلاب برنامج علم النفس الإكلينيكي جامعة بني سويف الأهلية
بِخيلِ الحِيَلِ على الرَّسول
دَخَلَ إلى غارٍ لو دَخَلهُ غَيرَهُ
ما كان عن الرُّؤيةِ معزول
فَنَبَتت شَجَرةٌ لم تَكُن قبل
لِتَمنعَ الرُّؤيةَ عَمَن أقبل
فَأُغشِيت قُريشُ عن المَطالِب
فأظَلت المطلوبُ وأضَلَّت الطالِب
وجاءت عَنكَبوتٌ فَنَزَلت
وعلى مدخلِ الغارِ خُيوطِها غَزَلت
وأحاكت وجهَ الغارِ فَحاكت
وعلى غَزلِها أحاطت وباتت
ثُمَّ حمىَ اللُّطفِ المحمِيينِ لَمَّا
باضت حَمامتينِ ورَقدتا فَمَّاً بِفمَّا
واتَّخَذتا مِن فَتحَةِ الغارِ عِشَّا
فَغُشِّىَ ما غُشِّىَ من غِشاءٍ وعِشَّا
وتَغَشَّاهُم مِنَ العَمى ما تَغَشَّا
فراغَ الأعداءُ نحوَ تِلكَ الناحية
فَظَنُّوا ألَّا يحتَويهِ حاوية
فَرأوا دَليلَ فراغ الغارِ غار
فَعَادواْ عمَّا عَادواْ فى وَضَحِ النَّهار
عَوْداً مُخَيِّبَ البَخت
فقالَ الصِّدِّيقُ قَولاً بَحت
لو أنَّ أحَدَهُم نَظَرَ لِقَدَميهِ لأبصَرنا
فقالَ ما ظَنُّكَ بإثنينِ اللهُ ثالِثَهُما
فَمن غيرَ اللهُ يَنصُرنا
فَلمَّا رَحَلا وشَدَّا الوثاق
تَتَبَعَهُما من لِفَرَسِهِ ساق
فألَحِقَ بهِما سُراقة
فَسَرقت الأرضُ فَرائسَ فَرَسهُ سِرَاقه
فَلَمَّا رأى الأرضَ لِفَرَسَهِ افَترَست
وعلى باطنِهِا بِبطنِه افَترَشَت
فأُشْرِبت نفسهِ ظَنَّاً مَنبوذا
بِأنَّ لِلمالِ نفوذا
فأخذَ يعرِضُ ما يحوذا
على من قد ردَّ مَفاتيحَ الكنوزا
وَيُقَدِّمُ الماء إلى شبعان
أبيتُ عِندَ رَبِّى ، فأشعُرُ بِالأمان
فَجازا على خَيمةِ أُمُّ مَعبد
فَبَرُءْت شاتَها وشَهِدت
مِن الخيرِ مَشهد
فَوَصلا إلى يَثرِب
على نَجائبِ السَّلامة
وفَاتَ الخَيرُ مَكَّة
وفاءت بالمَدينةُ الكَرَامة
بقلم / ممدوح العيسوى
السابق بوست