تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- دعوة مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي لحضور الإحتفالية السنوية بعيد الطفولة بالإسكندرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن مائدة الأسرة ساحة فريدة للتواصل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإمام يحيى بن شرف النووى
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد على الإستعانة بالأكفاء
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن مفهوم الأمن القومى
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن العمل عن بعد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن الإسلام دين الحضارة والجمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فعل الخير
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن حب الإمام الحسن والحسين لدى الصحابة رضي الله عنهم
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن العمل عن بعد
بقلم \ المفكرالعربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
مما لاشك فيه ان العمل عن بعد هو قوة حقيقية لكل مجتمع يبغي قوة أفراده باعتمادهم على أنفسهم مع مراعاة حفظ أسس الأسرة وبالتالي المجتمع والإسلام يعلمنا حقيقة الاكتفاء الذاتي في ضروريات حياتنا و لنقرأ معا سيرة الحبيب -صلى الله عليه وسلم- لما كان هو بنفسه يرقع ثوبه ويخصف نعله لماذا؟ ليعلم أمته أن المسلم لايركن للدعة والاعتماد على غيره في أقل أشيائه بل المسلمون الحقيقيون من يصنعون حاجاتهم بأنفسهم فهي دعوة لتثمين الصناعات الوطنية الإسلامية وإن المسلم الحر لايعتمد على غيره خاصة في حاجاته الخاصة.كما أن فيها دعوة للمسلم أن لا يحتقر أي عمل حلال حتى وإن بدا في عينه حقيرا فيمكنه أن يطوره مع الأيام ويجعل منه صناعة متميزة رائدة تتهافت عليها الأيدي، وهذا الأمر يصدقه الواقع في قصص رجال الأعمال الذين بدءوا بأعمال قد لاتصدق وحرصوا على كونها حلالا وأعانوا فيها المحتاج. وعبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- خرج من مكة مهاجرا فارا بدينه تاركا خلفه كل ما يملك ووصل للمدينة غريبا مهاجرا فلم يستسلم وقال قولته المشهورة “دلوني على السوق”.
ونأخذ من ذلك: أن المسلم المتصل قلبه بالله المؤمن بأنه مالك الملك يدبر ملكه كيف يشاء بحكمة بالغة لايستسلم لليأس والقنوط وتقلب الدهر بل يجعل من كل محنة منحة ومن كل تغير في حياته سلم للوصول إلى الأعلى بما يستطيع من أسباب متاحة، كما أن المسلم لايخجل من أن يتعلم من غيره ما يجهله من تطورات الحياة ليستفيد من تجارب الآخرين، وأيضا المسلم لا يركن للواقع بسلبية وعجز ويأس ويعتمد على غيره في تدبير شؤون معاشه بل هو همام وحارث.
أيضا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما أعطى أحد الصحابة درهمين ليشتري بأحدهما فأسا ويحتطب ويبيع:عـلّم الأمة ألا يعتمد أفرادها على التسول وجعله مصدر رزق لا ثاني له، وأن الحر لا يرضى أن يعيش على الهامش بل يسعى ولو بأقل القليل لأن يعمل ويأكل من عمل يده.
أهم عوامل قوة الاستثمار:
1-الإخلاص لله تعالى في كل الأعمال.
2- تحري الحلال في كل مصادر الرزق.
3- تحري الصدق فلا تنفق السلعة باليمين الكاذبة.
4- الدعاء بإلحاح لله تعالى مع طيب مطعم ومشرب.
5- التخطيط السليم.
6- استشارة أهل الاختصاص.
7- تنمية الجانب المعرفي.
نماذج للاستثمار:
من الأعمال التي يمكن أن تقوم بها النساء من منازلهن:
لايشترط للمرأة أن تخرج من بيتها لتعمل بل يمكنها أن تمارس أعمالا من منزلها تدر عليها دخلا حلالا وقرارا في مملكتها ومن تلك الأعمال:
1- تصميم الأزياء المحتشمة بمبالغ معقولة.
2- صنع الأطعمة بأنواعها وإيصالها للمنازل بالتعاون مع إخوانها أو أولادها المتخرجين وبلا عمل.
3- طباعة الأبحاث والترجمة وتصميم المواقع.
4- صيانة أجهزة الحاسب.
5- الدروس الخصوصية.
6- معلمات خاصات للقرآن.
7- إنتاج الوسائل التعليمية سواء بالحاسب أو قطع الفلين وغيرها.
8- خياطة الحجاب الإسلامي الكامل.
9- التي لديها سائق أو بالتعاون مع إخوانها المتخرجين وبلا عمل يمكنهم توفير المراجع التي تحتاجها الباحثات وإيصالها للمنازل.
10- فتح محلات تصفيف تتوافق مع الشروط الشرعية.
11- تصميم أغلفة البطاقات والكتب.
12- فتح محل لتصميم الأحذية الرجالية والجلود الطبيعية وهي متوفرة.
13- توفير ما تحتاجه الأسر المحيطة بسكن المرأة من مئونة بأن ترسل محارمها لإحضارها من التسويق ثم توصلها للمنازل ويكون تواصل النساء معها مباشرة.
14- توفير مستلزمات الحفلات والمناسبات وماتحتاجه العاملات بدلا من الاعتماد على المطاعم السريعة.
14- صنع منتجات الألبان في المنازل. والصابون الطبيعي ومستلزمات النظافة الشخصية.
وهنا سنصل لأسعار مناسبة بدلا من العلاء المستشري نتيجة عمليات الاستيراد من مناطق بعيدة ولانأمن مستوى جودتها ونظافتها.
واقترح إنشاء بنك خاص لإقراض المشروعات التجارية الصغيرة ليكون حاضنا ماديا واستشاريا في ذات الوقت.
وهكذا لو فكرنا مليا فسنجد أن الحياة لاتقف والمسلم أيضا معها لايقف ففي الإسلام لايوجد سن للتقاعد أو ركون للكسل فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول ((إذا قامت القيامة وفي يد أحد كم فسيلة فليغرسها)).والمسلم لاينتظر حتى يمضي العمر وتقتل الهمم فيتحسر بل يشمر ويسعى مؤمنا بقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾ [البقرة: 29] وقال: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا ﴾ [الملك: 15].ونقول اطرقوا أبواب الرزق الحلال فمن أكثر الطرق ولج و تأملوا قوله تعالى لما قص علينا عذاب قوم لوط عليه السلام ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ﴾ [الحجر: 74-75] فالمفهوم من هاتين الآيتين أن كنوز الأرض المدفونة أسفلها قد صارت قريبة من أعلى الأرض فالمتوسمون فقط سيفطنون للمقصود وسيخرجونها بسهولة ويستفيدون منها فلم لا نكون من المتوسمين للكنوز التي سخرها الله الرحيم لنا.
فكروا مع دعاء بإخلاص وصدق وطيب مطعم وشراب وبإذن الله ستصلون.
ملحوظة هامة جدا: كل ماسبق لمن كانت في حاجة ماسة للعمل ولديها الوقت والعمالة الوطنية الأمينة وإلا فقيام المرأة بحقوق بيتها يأخذ منها الكثير فلا تغامر من لاتحتاج حتى لا تبني الاقتصاد على حساب الإنسان.
السابق بوست