الموروث السيء لثقافة الصحة العامة في مصر
الموروث السيء لثقافة الصحة العامة في مصر
كتبت / سوزان البربري
صحة المصريين تعانى من إهمال ثقافي و رقابي و قانوني وإداري فهي ليست ثقافة الغذاء المتوازن فقط ولا التنحيف وممارسة الرياضية ، فهى تتضمن ماذا نتناول من منتجات غذائيه ، ومشروبات ، وظروف صحيه نعمل فيها ، وكيف ، واين نعيش .؟
أولا : فمن ضمن مشاكلنا التسيب الرقابي و الصناعي فيما يخص الصحه العامة و صحة المستهلك التي تعانى منها مصر وبشكل فج.
ثانيا : التأخر دائماً بآلاف الخطوات عن كل جديد خاص بالصحة العامة ومحاذير التصنيع الغذائي كالسمن المهدرج بطريقه جزئية وخلافه.
حتى فى طرق البناء الصحى ومواد الدهان .الخ
ثالثاً : نحن شعب ثقافته المحببه هى المال و الطمع حد النهم فى الربح أكبر بكثير من ثقافته الصحية بل هو لا يعول عليها أصلا و لا يهتم بها لذلك نرى بعض المستهلكين يستخدمون منتجات منتهيه الصلاحية بل لا يقتنعون أساساً أن هناك شيء اسمه صلاحيه .
رابعاً : سوء التخزين وسوء عرض المنتجات الغذائية فى الشوارع وتحت المطر والشمس والأتربة والعوادم دون رقابة أو قانون رادع يمنع هذا.
خامسا : لم نصل بعد للرقي الصحى والانسانى والآدمى في كل تصرفات حياتنا سواء أرباب عمل أو رؤوس أموال لا تهتم بصحة العمال ولا بالأمن الصناعى كعمال المنظفات والرخام والاسمنت وخلافه .
ولا فى الالتزام الصحى في صناعة الأغذية
ولا العامل النفسي والاجتماعى والصحى الذى حول أغلب عمال القطاع الخاص لآله تعمل أكثر من اثنى عشر ساعة دون النظر لاحتياجاتهم الادمية خاصه قطاع السياحه والاعمال الحرة .
ونرى حتى الإداري واغلب المؤسسات والدوائر الحكوميه الفرعيه تعمل فى ظروف غير آدمية بالمره كفروع الشهر العقاري وبعض اقسام الشرطه والخ .
وبعض مصانع الإستثمار وعدم توفر المكان الصحي اللائق لممارسة العمل.
سادساً : الابتكار في اساليب الغش التجاري وأشهرهم من يخلطون الأتربه والشوائب بالبهارات لزيادة وزنها وجنى الربح على حساب الصحة العامة وخلطات فضلات الاجبان المنتهية الصلاحية التى تباع في المحال والمولات .
اضافه الى الادوية التى تباع في صيدليات غير مكيفه ولا تراعى التخزين المناسب لها ودرجة الحرارةوبعضها منتهي الصلاحية يعاد تغيير صلاحية بلاصق .
إلى متى النوم على الثقافه المتدنيه للصحة العامة فى مصر .؟