كتب/محمد يحيى الدمرداش
من القضايا الهامة الساخنة التي شغلت الرأي العام المصري ظهور بعض الفتيات تعرض نفسها بمنتهى الوقاحة علي تطبيق المعروف بتك توك لمحاولة الوصول للغني السريع والحصول علي المال بشكل غير مشروع. وهذا الإثم يرجع لأسباب كثيرة منها النشئة المنحرفة للمجتمع الذي حب تقليد الغرب وترك التمسك بالقيم الدينية وعدم عرض دور المرأة في الإسلام فاتجهت الفتيات بتقليد المرأة الغربية فليس العيب في تلك الفتيات فهو عيب في المجتمع والأسرة المسلمة ولذلك عرضت اليوم نموذج للمرأة المسلمة مثل زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام السيدة خديجة وكيف دعمت الإسلام وأيضا المرأة الآن فدعنا نعرض الحالتين دور المرأة في الإسلام وقيمتها بعدما تخلت عن إسلامها وأصبحت سلعة كالعبيد فلا قيمة المرأة بدون الإسلام فالإسلام أعطي المرأة الحرية وحررها من الرق والعبودية التي توجد اليوم علي شكل موجات تسعي لتحرير المرأة ولكنها في باطنها تدعو لرجوع المرأة الي العبودية لفترة ما قبل الإسلام
خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية (68 ق.هـ – 3 ق.هـ/ 556م – 619م)؛ أم المؤمنين وأولى زوجات الرسول محمد وأم كل أولاده ما عدا ولده إبراهيم،[1] عاشت خديجة مع النبي فترة ما قبل البعثة، وكانت تستشعر نبوة زوجها، فكانت تعتني ببيتها وأبنائها، وتسير قوافلها التجارية، وتوفر للنبي مُؤونته في خلوته عندما كان يَعتَكف ويَتعَبد في غار حراء، وعندما أنزل الله وحيه على النبي كانت خديجة أول من صدقته فيما حَدّث، وذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي بَشَّره بأنه نبي الأُمّة، فكانت أول من آمن بالنبي من الرجال والنساء، وأول من توضأ وصلّى،[2] وظلت بعد ذلك صابرة مُصابرة مع الرسول في تكذيب قريش وبطشها بالمسلمين، حتى وقع حصار قريش على بني هاشم وبني المطلب في شِعب أبي طالب، فالتحقت بزوجها في الشِعب، وعانت ما عاناه بنو هاشم من جوع ومرض مدة ثلاث سنين، وبعد أن فُك الحصار عن الرسول ومن معه مرضت خديجة، وما لبثت أن توفيت بعد وفاة عم النبي أبي طالب بن عبد المطلب بثلاثة أيام وقيل بأكثر من ذلك، في شهر رمضان قبل هجرة الرسول بثلاث سنين عام 629م وعمرها خمس وستون سنة، وكان مقامها مع الرسول بعدما تزوجها أربعاً وعشرين سنة وستة أشهر، ودفنها الرسول بالحجون (مقبرة المعلاة).
حنين حسام (19 عاما) قدنشرت فيديو عبر تطبيق تيك توك، هي شبكة اجتماعية صينية لمقاطع الفيديو الموسيقية عن حاجتها إلى فتيات في الـ 18 أو 19 من عمرهن من أجل الرقص والغناء من على حسابها، ودعت الراغبات لإنشاء حساب على منصة تيك توك وفتح كاميرا الموبايل من أجل ضمان انتشار الفيديوهات الراقصة، واعدة إياهن بمبلغ يتراوح بين 36 دولارا وحتى 3000 دولار، وذلك بحسب الإعجابات (اللايكات) التي ستحصل عليها الفيديوهات الراقصة.
هذه الدعوة أثارت جدلا داخل المجتمع، حيث عبر إعلاميون عبر برامجهم، مثل نشأت الديهي في برنامجه “ورقة وقلم”، عن رفضهم لهذه الدعوة وغيرها. وقال الديهي: “أنا خائف على الأسرة المصرية، هل هي دعوة مقننة للدعارة”. وتابع مهاجما الفيديو الخاص بحسام قائلا: “من سيعطي النقود لهؤلاء وكيف ستجمع فتيات صغار آلاف الدولارات بفتحهن الكاميرا”. وهو ما دفع بعض النشطاء للرد في وسائل التواصل الاجتماعي.