أصبر لجهلك ان اهنت معلما
أصبر لجهلك ان اهنت معلما
كتب/محمد يحيى الدمرداش
برغم السياسة المتبعة في التقليل من او تصل لحد الإهانة لسادة المعلمين من أغفل الطرف بأنهم رمز تقدم أي أمة وهذا يعتبر من المسلمات التي لا يختلف علية أحد ومع ذلك نجد حملة من التشوية والتقليل من قدر صانع التنمية البشرية في جميع المجالات لمن الرغم من محاولة هدم قيمة المعلم إلا لا بد ان نعترف له بالجميل نبدأ في تحجيم دورة ويحب محلة التكنولوجيا إلا أننا نسيني ان التعليم تأثير بين المعلم كشخص وطلابة ولا تتم العملية التعليمية إلا بدون معلم من يختلف في هذا الطرح إلا من اراد هدم التعليم ككل وليس المعلم فقط ولكن بذلك أنهي علي العملية التعليمية بالكامل
تحية تقدير واحترام لمعلمى مصر الشرفاء المخلصين الذين ارتبطت أسماؤهم وذكروا مع كل نبوغ وتفوق فعندما تسأل تلميذا أوطالبا عن سر نجاحه يعرج قائلا سر نجاحى حبى لمعلمى الذى وضعنى على طريق النور وأرشدنى وأسسنى فكم من أجيال خرجنا وكم من أجيال علمنا وأثقلنا فتخرج من بين أيدينا نوابغ إى وربى فنجد منهم الأطباء والمهندسين و المعلمين وغير ذلك ناهيك عن التربية السليمة والقدوة الحسنة التى تجسدت فى هؤلاء المعلمين الشرفاء التى انعكس صداها على أبنائهم المتعلمين فهنيئا لكم أيها الأفاضل وسيروا على دربكم ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم إن شاءالله الأعلون لأنكم تحملون رسالة نبيكم فهى مهنة الرسل أجل وأعظم المهن واعلموا جيدا أن الله لن يضيع أعمالكم وانظروا إلى أولادكم تجدون وربى البركة قد حلت فيهم وستر الله شملهم وارجعوا بالوراء قليلا ناظرين إلى ما كنا نتقاضاه منذ تسلمنا تكاليف التعيين كان قليلا ولكن البركة زادته وكثرته فبنى الكل مسكنه وستره الله وعفه بزواج من فتات مرتبه والبعض منا زوج أولاده أيضا من فيض كرم الله وبركة ما يتقاضاه فلا تيأسوا واعلموا أن الرزق ليس مقصورا على الجانب المادى فحسب ولكن والله ستر الله رزق وقناعتك رزق ورضاك عن حياتك رزق فلا تجعل للشيطان سبيلا واعلموا جيدا كما قال الشاعر ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج …. دمتم فى أمان الله