استغاثة نادى الشباب السكندرى بالجمرك من تحول النادى إلى خرابه
استغاثه نادى الشباب السكندرى بالجمرك من تحول النادى إلى خرابه
كتب /أحمد متولى السيد
على مدى عقود تحولت مراكز وانديةالشباب الرياضية التي كانت يوما وجهة لممارسي الرياضة، وعشاق الفعاليات الفنية والثقافية إلى «خرابات» .. حاول البعض تجاهلها و«تخريبها» فتم تفريغها من محتواها وجعلها تحيد عن هدفها في رفع وعي الشباب وصقل مواهبهم ..ولابد من النظر إلى هذه الصروح الشبابية، باعتبارها المتنفس الوحيد الذي لا بديل عنه، لتفريغ طاقات الشباب، وانقاذهم من استقطاب الجماعات المتطرفة.
تعد مراكز الشباب والأندية هى المتنفس الأساسى للشباب فى ممارسة الرياضة و الأنشطة المختلفة، و بالرغم من أن محافظة الإسكندرية هى العاصمة الثانية لمصر، إلا أن هناك بعض مراكز الشباب بالمحافظة لا تتوافر بها عوامل جذب الشباب وتقدم الأنشطة الرياضية المطلوبة، و ذلك فى ظل جهود الدولة الحثيثة فى محاربة و مواجهه التطرف الفكرى،
جريدة(اليوم الثامن) ترصد ملامح الإهمال فى مراكز والانديه الشباب بالإسكندرية، نخص بالذكر نادى الشباب السكندرى بالجمرك
إهمال تام وتهالك وتساقط للمبنى الخاص بنادى الشباب السكندرى بالجمرك وتهالك البنية التحتية وانهيار للمبنى كامل
يقع نادى الشباب السكندرى فى منطقة بحرى حى الجمرك ، على مساحة ٤٠٠ مترا مربع، و يعانى المركز من الإهمال الشديدلعدم استجابة المسؤؤلين حيث يعانى النادى من تهالك البنية التحتية والمبنى الخاص بالنادى بشكل ملحوظ وانتشار المخلفات نتيجه سقوط سقف الناد ى كامل بداخلة، كما إفتقد إلى كل عناصر الجذب للشباب فى حين أنه يقع فى منطقة حيوية بالإسكندرية و يخدم قطاع كبير من الشباب.
و يقول الكابتن حسن كونه رئيس نادى الشباب السكندرى بالجمرك إن النادى يعانى من الإهمال بسبب تساقط المبنى بالكامل منذ عدة سنوات بالرغم من أنة يخدم قطاع كبير من الشباب حيث انضم لهم ايضا نادى شباب السياله و أن الإهمال و عدم الوصول لحلول مع المسؤؤلين رغم الشكاوى باستمرار والذهاب إلى وكيل الشباب والرياضه ومخاطبة وزير الشباب والرياضه ولكن دون جدوى بل انه ذهب الا مقابلته وبعد الجلوس لمده ٨ ساعات لايستطيع مقابلته
وتابع كابتن حسن كونه انه تم بناء هذا النادى على حسابه هو واهل المنطقه مرتين وانه غير قادر على بناؤه مره اخرى خصوصا ان النادى تابع لوزاره الشباب والرياضه وان النادى الشباب السكندرى أصبح طارد للشباب و غير جاذب لهم، نظرا لتهالك المبانى و سوء حال المرافق و الخدمات و بالتالى عدم وجود الانشطة الرياضية ، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ”اليوم الثامن” إلى أن النادى أصبح خرابه وماوى الحشرات والفئران بسبب تساقط السقف المبنى كامل ولابد من العمل على حل هذه المشكله سريعا وعمل الترميم للمبانى المتهالكة و إعادة تأهيل البنية التحتية.
فيما شكا عدد من شباب المنطقة من سوء حال النادى، حيث يقول أحد شباب منطقة الجمرك أن النادى أصبح بصورة سيئة وأنه لا يجد مكان مناسب للمارسة الرياضة، كما أن به عدد محدود من الأنشطة الرياضية.
و أشار إلى أن أهالى منطقة الجمرك من محدودى الدخل و لا يستطيع أى شاب بالمنطقة الانضمام إلى الأندية الكبرى التى تتطلب مبالغ باهظة كإشتراك سنوى، و أن على الدولة أن تهتم بمراكز ونوادى الشباب التى هى المتنفس الوحيد لشباب المناطق الشعبية و الفقيرة،