أ.د. محمد صالح الإمام
عيدية الرئيس للمعلمين : نساويكم بمن علمتموهم؟ معالي الرئيس : المعلمون صناع المجتمع لا يطالبون بالمساواه بمن علموهم ، ولكن يطالبون بحقوقهم فيما تم خصمه منهم عبر سنين اعطوا فيها كل غال ونفيس ، يناشدون صدق الأجهزة الرقابية في خدمة المجتمع وليس فقط في خدمة من مع !!
أن تكون صادقة في تقاريرها عن لجان تيسير اعمال نقابة المعلمين علي مستوي الجمهورية وتسألهم من أين لكم هذا !؟
وأن تجيب علي سؤال هام ومغزاه خطير كيف وافق البعض من العاملين بهذه الأجهزة علي احتلال رؤوس المنتفعين والمتلاعبين في العمل النقابي هذا المكان ؟
وعلي الجهات الرقابية الاجابة عن من هو رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص لأعضاء نقابة المهن التعليمية “صندوق الزمالة” مع تغيير حرف الميم !!؟
نطلب منكم فخامة الرئيس أوامركم بتشكيل لجنة أخلاقية تعمل للوطن لتفعيل بعض التقارير التي رصدها اصحاب الضمير في الجهاز المركزي للمحاسبات اصحاب اليد المغلولة .
كما بلغنا منهم بأن خط سير تقاريرهم تصل الي اصحاب المخالفة لكي يردوا علي المناقضات والمخالفات وكفي بهم وكيلا !! –وأخيرا رجاء حق في تحويل كل أعضاء لجان تيسير الأعمال الي النائب العام لنبرئ ذمتهم أو استرداد ما تبقي في ذمتم ، وسوف نسترد الكثير من حقوق المعلمين ..
معالي الرئيس : أن موارد نقابة المعلمين وممتلاكاتها وصندوق الزمالة فيها يعد احد الروافد الهامة جدا لاعلاء شأن الحالة المادية والتي تنعكس علي الحالة المعنوية لكل المعلمين كمرحلة اولي واساسية نحو أصلاح الأحوال حيث يتم الخصم من راتبهم ٢٪ شهرياً حتى الإحالة إلي المعاش ،
كما يستحقون صرف ما يعادل 30 شهرا من أجرهم الأساسي مضافا إليها العلاوات الخاصة المضمومة إلى هذا الأجر،والصرف يتم بالمخالفة للقرار رقم ٢٢٧ لسنة ١٩٩٦ حيث يتم الصرف بالاستغفال لتبخير التربح و البذخ والإهمال .
نعم العالم صنيع أيادي المعلمين فقد لقنت المستشارة الألمانية ميركل العالم أجمع درسا أخلاقيا راقيا في المعاملة الإنسانية لا ينسى عندما أعلنت لفئات المجتمع الألماني مأثورتها الذهبية القيمة كيف أساويكم بمن علموكم؟
ونحن اليوم في مصر نطلب المساواه بمن علمناهم ولسوف نرضي ..
