كتب / محمد هناء الدين
هل بعنا أم ربحنا صنافير وتيران تساؤلات مهمة في هذه القضية، تساؤلات جريئة صادمه ولكنها كاشفه هل تشك في وطنية الرئيس؟ إذا كانت الإجابة بنعم فأنت بالضرورة لابد أن تشك في المؤسسة العسكرية كاملة ومؤسسة الرئاسة والمخابرات العامة أذا ماذا أريد أن أقوله؟؟
أريد أن أقول أذا كان ما ترمون إليه صحيحا فبالضرورة لابد أن نكون الآن دولة محتله أو نحذوا حذو بقية الدول الأخرى بالمنطقة إذا ما استقر عندكم في الخلاف عن تبعية الجزيرتين إنما هو بسبب ترديد الإخوان وعملائهم وقنواتهم لكلمه السيسي خائن.
الم تلاحظ هذه الكلمة منهم خائن لمن أريد الإجابة ؟ بالنسبة لهذا التنظيم هو خائن لهم هم كما يدعون خائن لأجهزتهم التي تقودهم فبالمنطق هو وفي ووطني للطرف الآخر وخائن للإخوان وأجهزة المخابرات التي تسانده أذا هو وطني ووفي لمن يهمه إحباط مخطط الإخوان.
السؤال الأخر من يهمه عدم تفتيت مصر عدم وصولها لما وصلت إليه دول الجوار هل هم أعداء أم هي الدولة المصرية ذاتها الإجابة المنطقية أكيد مؤسسات الدولة والمؤسسات التي تحافظ علي كيان الدولة هل توصف بالوطنية أم بعدم الوطنية أكيد بالوطنية ولكن ما أثير عن القضية فهو أمر طبيعي جدا ارض تحت السيادة منذ زمن نحن من قدمنا بعد ترسيم الحدود سعوديه ولكنها في حيازتنا سنوات طويلة فلم الآن هل كما يروجون أن الرئيس باع الأرض ؟
وهل الرئيس يملك وحده أن يفعل ذلك والإجابة لا أذا المؤسسة التي حافظت علي مصر بالضرورة لم ولن تقبل التفريط في شبر ارض وما أثير عن قيام إسرائيل بالتحكم في خليج العقبة فهذا أمر في غاية الغباء فنحن علي الضفة الغربية للخليج نملكه جميعا وأما ما أثير عن قناة بن جور يون فهذا أيضا من قبيل الدعاية المعارضة لان غاطس مضيق تيران ليس عميقا يسمح بمرور سفن تجارية كبيره أما كذبه العمالة لإسرائيل كما يدعون فيستتبع ذلك أن نكون الآن محتلين فعليا من إسرائيل فهم من معتقداتهم دولة من النيل للفرات إن ما أثار في هذه القضية اثبت أن إعلامنا وحكومتنا فشلت في الوصول للشعب إعلاميا.
لا أدافع عن الرئيس ولكن أناقش بعقل هل تؤمن أن رجلا ترقي لهذا المنصب العسكري الرفيع لم يفحص أمنيا سنوات طوال هل تتصور أن هذا الرجل يقصد شيء سوا مصلحة هذا الوطن هل تتصور أن مصر يحكمها فرد الرئيس والمؤسسة العسكرية حافظوا علي مصر وأمنها وتماسكها فبالضرورة نثق فيهم رغم عدم فهمنا لأسباب القرار رغم أن عندي عده سيناريوهات تخمينيه للأسباب ولكنها كلها تثبت أن الرئيس وطنيا جدا حكيما تعاونه وتسانده مؤسسه عسكرية عريقة.
