يا امة الإسلام
بقلم الشاعر / خالد الشيشينى
متابعة المستشار الإعلامى والثقافى / سامح الخطيب
يا امة الإسلام
حَدِّق بعَينكَ جَيِّدًا فِي الصُّورَةْ
وامسح دموعَ الأعينِ المكسورَة
وانظر بقلبٍ في (البطاقةِ) مُسلمٍ
أم هل فقدتَ مع السنينِ شعورَه؟!
القدسُ أضحَت مَوطنًا للمُنتَهَى
يَجني الدَّمارُ براحَتيهِ بذورَه
فهناك أشلاءٌ ، وبعضُ جَوارِحٍ
وهنا بقايا أذرعٍ مَبتورةْ
وبها نساءٌ مُزِّقَتْ أثوابُها
وبها صغيرٌ لا يَهابُ حُضورَه
ومُنظماتُ العدلِ دامَ عُدولُها
عن ما بدا للعالمينَ ظهورَه
ومجالسُ الأمنِ الهزيلِ بمعزِلٍ
وكأنها من دورها محظورةْ
أمّا حقوقُ الإنسِ وارَت وجهَهَا
إلا على الضعفاءِ ،كالمسعورة
هي صُورةُ الخُذلانِ فامسح قُبحَها
وانفض غبار العابثينَ و زُورَه
داوِ الجراحَ الغَائراتِ بِدَائِها
إن كنتَ تملكُ في القرارِ صدورَه
كلُّ الذي أخذُوه مِنَّا عُنوَةً
لا نَستردُّ مع الحوارِ قشورَه
فاضرب بما تلقاهُ وَجهَ عَدوِّنَا
تلكَ الوجوهُ بِجرمِهَا المشهورَةْ
لا لا تُؤجِّلْ نصرةً مَرجوّةً
فازدادت الأحداثُ ـ بعد ـ خُطورَه
يا أمةَ الإسلامِ هذي أرضُنا
والنصرُ وعدٌ ، والخُطَى مقدورَةْ
فالإتحادَ الإتحادَ لِنَصرِنَا
بعضُ الأمورِ مع الحروبِ ضرورَةْ
.
بقلمى / خالد الشيشينى