معاناة أقلية الإيغور المسلمة بالصين. لا يستطيعون الشعور بالأمان
كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب قلق نفسى يعانى منه مسلموا الإيغور بالصين المعسكرات التى يحتجز بها الإغور غير إنسانية. جلسات التحقيق والإعتداء الجسدى وأشياء أخرى. الإضطراب والقلق النفسى معاناة تحتاج علاج. على العالم أن يتدخل للإنقاذ.
بسبب مسلمى الأويغور.. عقوبات أمريكية ضد شركات صينية. فرضت واشنطن عقوبات وقيوداً تجارية على شركات صينية متّهمةً إياها بأنها لجأت الى العمل القسرى فى منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة حيث يتهم الغرب الصين بإساءة معاملة الأويغور هناك.
قال البيت الأبيض فى بيان يوم الخميس (24 يونيو 2021) إن شركة هوشين سيليكون اندسترى الصينية لن تكون قادرة على بيع منتجاتها فى الولايات المتحدة لأنها بحسب معلومات موثوقة، تلجأ الى العمل القسرى لتصنيع منتجات من السيليكون.
وفى بيان منفصل أعلنت وزارة التجارة للسبب نفسه تقييد شراء السلع والأجهزة والتكنولوجيات الأميركية من جانب شركة هوشين وأربع شركات أخرى فى شينجيانغ تصنّع السيليكون للألواح الشمسية أو الألمنيوم. وأضاف البيت الأبيض هذه التدابير تُظهر تصميمنا على فرض تكاليف إضافية على جمهورية الصين الشعبية بسبب ممارساتها من العمل القسرى الوحشى وغير الإنساني. وتابع العمل القسرى الذى ترعاه الدولة فى شينجيانغ هو إهانة للكرامة الإنسانية ونموذج للممارسات الإقتصادية غير العادلة من جانب بكين.
وتتّهم الولايات المتحدة على غرار دول غربية عدة والكثير من المنظمات الدولية بكين بممارسة الإضطهاد على نطاق واسع ضد الأويغور،وهم مسلمون ناطقون باللغة التركية ويشكلون المجموعة الإثنية الرئيسية فى شينجيانغ.
وتُتهم بكين بأنها تعتقل هناك بشكل تعسّفى مليون فرد من أقلية الأويغور فى معسكرات فى المنطقة الكبيرة جداً فى غرب الصين عند الحدود مع أفغانستان وباكستان.
وتنفى الصين وجود هذا العدد من الأشخاص فى معتقلات وتؤكد أن هذه الأخيرة هى مراكز تدريب مهنى مخصصة لمساعدة السكان على إيجاد وظائف بهدف إبعادهم عن الإنجراف نحو التطرف الإسلامى.
وسبق أن منعت الولايات المتحدة إستيراد منتجات للعناية بالشعر وقطن وقطع الكترونية ونسيج تصنّعها شركات في المنطقة. كذلك حظّرت منتجات شركة صيد صينية داليان أوشن المتّهمة أيضاً باللجوء الى العمل القسرى بدون أن تكون مرتبطة بمنطقة شينجيانغ.