إمبراطورية المخدرات بأسيوط
كتب خالد درويش
اصبحت ظاهرة انتشار المخدرات شى من الواقع فاصبح الشباب فريسه لتلك المواد التى حولت شباب وطن الى ما يعادل شيخوخة نهاية العمر
فجعل تجار تلك المواد من ارواح البشر وسيله لجنى المال وجمع الثروات بدون تعب ولا ينظروا لما يتسبب به من ضرر مادى ومعنوى لهولاء الضحايه الذين ظنوا انهم بتعاطى المخدرات غادره الواقع
ان من يستحق العقاب ليس فقط الضحيه او التاجر بل من ترك ذلك الوباء ينتشر بدون ان يضع حدود له
فترك تجارة المخدرات يصنعون لأنفسهم قوانين ويفتحون اسواق يلجا اليها كل من يريد تدمير حياته واسرته واهدار ماله الذى هو حق اسرته
فقد اصبحت المخدرات بانواعها سريعة التداول فى كل مكان وعلى رأسهم محافظه اسيوط فقد اصبح بعض الأماكن بالمحافظة مخصصه لتلك المواد القاتله واتخذ تجار تلك السموم من القرى أيضا أسواق لعرض تجارتهم
فقد أصبح التعاطى بعد أن كان فى الخفاء أصبح علن فى الشوارع وامام الجميع حتى زاد الإدمان وانتشر بطريقه مستفزه فاصبحنا لا نأمن على أنفسنا واهلنا ان خرجوا من المنازل خوف عليهم من فاقدى العقل هؤلاء المغيبين
فتزايد وجود طالبى تلك المواد المخدره لانتشار من يتاجر بها بإعداد متزايده جعل أعداد المتعاطين فى تزايد حتى أصبح الأمر خارج السيطره الامنيه واصبحت القبضه الامنيه للأسف ضعيفه تجاه هؤلاء الخونه الذين يريدون تدمير مجتمع بتلك السموم
ان ما نراه من جرائم قتل وسرقه واغتصاب لم يقم بها عالم او صالح بل قام به مغيب قتلته المخدرات فقتل الحياه بعيون الجميع
على القياده الامنيه الجديه فى العمل على محاربة هؤلاء الخونه الذين قتلوا احلام الشباب
ارجوا من القياده الامنيه العوده لسابق عهدها والضرب بيد من حديد حتى يعود الأمن والأمان والاستقرار
ونريد من المشرع المصرى ان يصدر مواد تنص على أن عقوبه تجارة المخدرات تكون الإعدام حتى يكون كل من يعاقب على هذا الفعل عبره لمن تسول له نفسه الإقبال على تلك الأفعال