حقوقية تقدم الشكر لدار بيت العيله للمسنين بالمريوطيه
متابعه/بركات الضمراني
تعتبر الشيخوخه حلقه من حلقات التاريخ وجزءا لا يتجزاء من وجود كل مجتمع او جيل وهى حقيقه لا يمكن لأحد أن يتفادها ألا أن يتوفى فى سن مبكر و فى ظل التغيرات الاجتماعيه دخلت على المجتمعات فكرة دار المسنين وهى عباره عن مكان مخصص لأيواء أناس يتميزون بصفة الضعف والعجز أو وصلوا سن الشيخوخه فاتخذو تلك الدار مأوى لهم يمنحهم بعض الدفء والاستقلال والراحة النفسيه
وبناءا على ذلك قامت أ/ سها عبد الحكيم الحقوقية بجمعيه حمايه لحقوق الانسان وتقصى الحقائق بزيارة دار مسنين بيت العيله بالمريوطيه
حيث تقدم هذه الدار الرعايه الصحيه والنفسيه على أعلى مستوى من الجوده والأمانة
حيث تتميز بالتعامل النفسى والمتابعة المستمرة للحاله الصحيه والنفسيه للنزيل واستقبال جميع الحالات الصعبه وفترات النقاهه والزهايمر وما بعد العمليات وقرح الفراش والكسور
يجد المسن فى دار بيت العيله راحته الكامله التى يبحث عنها وسط عائلته والتى تخدمه ٢٤ساعه ويسهرون على راحته وتلبية أحتياجاته وتوفر لهم الدار أيضا أقامه فندقيه ومجهزه على أعلى مستوى ووجبات مجهزه من مطبخ الدار على يد أفضل الشيفات ويقدمون الأكل الصحى لهم فى المواعيد المحدده ويوجد فى الدار فريق تمريض ممتاز يعطى العلاج والادويه فى مواعيدها تحت أشراف أطباء متخصصين وعاملات مدربات على التعامل مع المسنين والنظافه المستمرة للغرف حيث انهم يقيمون فى الدار فى غرف واسعه تطل على مناظر خضراء توحى بالراحه النفسيه وحب الحياه والامل وتقوم الدار أيضا بعمل رحلات ترفيهيه لهم فهم يقدمون كل ما يحقق راحة المسن من الناحيه الصحيه والنفسيه
وبالنيابه عن الآباء والأمهات مستفيدى الدار تشكر الحقوقية أ/سها عبد الحكيم دار بيت العيله لما تقدمه من خدمات مميزه وتتقدم بالشكر والتقدير لمدير الدار أ/سعداوى الكاشف على مجهوداته فى إدارة الدار والمتابعه والاشراف بنفسه على كل صغيره وكبيره حيث أنه قال اثناء الزياره إن العنايه بكبار السن واجب علينا جمعيا فهم بركتنا فى هذه الحياه والمسنين أفنوا ريعان شبابهم فى خدمة الأبناء وبناء المستقبل لهم وتربية جيل كامل للذلك هذا العمل واجب إنسانى ودينى ورسالة اجتماعيه وإنسانية علينا أن نؤديها حتى يعيشوا كبار السن فى استقرار صحى ونفسى