وقال مصدر أمني لموقع “العمق نيوز”، إن المهمة تمت بنجاح من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة لتتبع خط سير الجناة، وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة، التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت غضبا واسعا.

وأضاف المصدر إن “الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط خاطفي الطفل زياد البحيري (في محافظة الغربية شمالي القاهرة)، وإعادته لأسرت سالما”.

وكان ملثمان خطفا الطفل من يد والدته من داخل متجر، قرب طريق سريع بإحدى قرى مدينة المحلة التابعة لمحافظة الغربية.

وتم تداول مقطع فيديو تحاول فيه الأم منع الجناة من خطف ابنها، لكن تم سحلها وراء السيارة المستخدمة في الخطف التي كان

وحسب المصدر الأمني، تم تعقب سير السيارة التي تبين أنها مسروقة، ومن خلال التقنيات الحديثة وكاميرات المراقبة بالطرق تم تحديد موقعها ومداهمة مقر اختباء الجناة، وإعادة الطفل المختطف لأحضان أهله.

وأوضح المصدر أن “هذا يمثل ضربة أمنية جديدة تؤكد قدرة أجهزة وزارة الداخلية المصرية على تحقيق الأمن للمواطنين، وفرض هيبة القانون وبث الطمأنينة بين جموع الشعب”.

وقال مصدر أمني ثان إنه تم العثور على الطفل في منزل مهجور بقرية السجاعية التابعة لمركز المحلة، حيث تم تسليمه لأهله.

وأضاف لموقع “العمق نيوز”، أنه تم القبض على المتهمين باختطاف الطفل بعد مداهمة القرية من قبل قوات الأمن.

وكانت أجهزة الأمن عثرت على سيارة متفحمة في مركز قطور التابع لمحافظة الغربية أيضا، يشتبه في كونها المستخدمة في واقعة الاختطاف.

وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة القضية ومتابعة سير التحقيقات.

وتجمع المئات من أهالي مدينة المحلة أمام منزل الطفل، لتهنئة أهلة على عودته إليهم سالما وفي وقت قياسي.