وأثارت هذه التغريدة جدلا كبيرا واستياء من الجمهور للحالة التي وصل إليها عدد من النجوم الكبار، الذين انحسرت عنهم الأضواء كالفنان أسامة عباس الذي اضطر لطلب العمل رغم تاريخه الفني الطويل.

وعلى أثر ذلك، خرج نجل الممثل عن صمته، مؤكدا لوسائل إعلام مصرية أن والده ليس لديه حساب على “تويتر”، ولديه فقط حساب على “فيسبوك“.

وأوضح أن الأسرة متواجدة حاليا في الساحل الشمالي، ولم يكن لديها علم بالتغريدة المزعومة إلا بعد تلقي العديد من الاتصالات من صحفيين وجمهور الفنان للسؤال عنه.

وأكد أن والده، أسامة عباس، لم يطلب من أي شخص العمل، مشددا على أنه فضل الابتعاد والراحة والاكتفاء بما قدمه من أعمال طوال مسيرته الفنية.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناولت خلال الفترة الماضية أنباء عن مرور الفنان القدير توفيق عبد الحميد بأزمة مادية نتيجة ظروف صحية، مما جعله يضطر للعمل كسائق بإحدى شركات التوصيل، وهو الأمر الذي خرج الفنان لينفيه بنفسه.

وأوضح أن الحديث عن تحويل سيارته الخاصة إلى تاكسي، لكي يستطيع التغلب على معاناة الحياة، كانت في نهاية القرن الماضي، واستحداث هذه المعلومات جاء من خلال صفحات مزيفة تحمل اسمه وصورته.

إلى ذلك، علق الناقد الفني محمد عبدالرحمن على ظاهرة الحسابات التي تنتحل أسماء فنانين وتتكسب بالحديث عن بطالتهم.

وقال لموقع “العمق نيوز”: “معروف أن الشعب المصري عاطفي ويتأثر بأي شيء يحدث للمشاهير، خاصة كبار السن، لذا فإن نشر تغريدة مزعومة بأن فنانا كبيرا لا يجد عملا أو يمر بظروف سلبية، ستحظى بانتشار واسع، وهو ما تطمح إليه هذه الحسابات الزائفة”.

ولفت إلى واقعة قيام فتاة بالتقاط صورة مع أحد أعضاء فرقة الفنان محمد صبحي وهو جالس أمام منزله في منطقة المنيل، زاعمة بأنه يتسول لأنه عاطل عن العمل منذ فترة طويلة، وهي الواقعة التي ثبت كذبها لاحقا، وأن الفتاة أرادت أن تشتهر بهذا الادعاء الكاذب.