وأعلن ذلك المكتب الرئاسي في العاصمة البرتغالية لشبونة.

في الوقت نفسه أصدرت الرئاسة البرتغالية أمرا باتخاذ إجراءات الحداد لمدة ثلاثة أيام من غد السبت حتى الاثنين المقبل.

وذكرت وسائل إعلام برتغالية أن الرئيس الاشتراكي سامبايو توفي في مستشفى سانتا كروز في لشبونة حيث عولج لأكثر من أسبوع من صعوبات في التنفس، مشيرة إلى أنه كان يعاني أيضا من مشاكل في القلب.

كان سامبايو ناشطا سياسيا خلال فترة شبابه، كما كان أحد قادة الطلاب الذين تمردوا على ديكتاتورية سالازار في فترة الستينيات من القرن الماضي.

كما كان يدافع عن المضطهدين سياسيا بصفته محاميا شابا في ذلك الوقت.

وعندما أنهت “ثورة القرنفل” السلمية للضباط اليساريين في عام 1974، نظام الحكم الاستبدادي كان سامبايو ينتمي إلى إحدى الحكومات الانتقالية الأولى.

كان سامبايو يتمتع بشعبية كبيرة خلال فترتي ولايته كرئيس للدولة.

وعلى الرغم من وصفه ب “المتردد” أحيانا ، إلا أنه اتخذ موقفا واضحا من القضايا المهمة في البلاد.

فقد انتقد بشدة دعم رئيس الوزراء البرتغالي المحافظ خوسيه مانويل باروسو لشن حرب الخليج الثالثة 2003 التي أعلنها الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش الابن ، التى انتهت بالإطاحة بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين .

وبعد أن أصبح باروسو رئيسا لمفوضية الاتحاد الأوروبي عين سامبايو، المحافظ بيدرو سانتانا لوبيز خلفا له فى منصب رئيس الوزراء، إلا أنه أقاله بعد عدة أشهر لإخفاقه في العديد من الملفات، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة.

كان سامبايو متزوجا من ماريا خوسيه ريتا وأنجبا ولدين.