ناكرالجميل/للجميله عفاف حماد
كتبت د/عفاف حماد
ناكر الجميل
أذا انت اكرمت الكريم ملكته
وإن اكرمت اللئيم تمرد
نكران الجميل هو شخص عادتة عدم ذكر اوشكر من يساعده اويقوم إليه بخدمه أو بمساعده
من لا يشكر الناس لا يشكر الله الشخص الذي من عادته عدم شكر الناس بعد مساعدته اوخدمته يكون شخص غير سوى وليس عنده مبدأ
الشخص الذى ينظر إلى الخدمات بمقياس أو بمقدار وعدم الشكر فهو انسان لا يشكر الله عز وجل ومن طبيعته نكران الجميل الله سبحانه وتعالى بعث سيدنا محمد رحمة للعالمين ونعمه للناس فمن شكرها دخل ومن ردها وكفر بهأ دخل النار
وهناك أشخاص تسعى إلى خدمه ومساعدة أشخاص آخرين
الشخص الناكر للجميل شخص ليس لديه إنسانية
قال ابن المبارك رحمه الله تعالى: يد المعروف غنم حيث كانت تحملها شكور أو كفور ففي شكر الشكور لها جزاء وعند الله ما كفر الكفور. قال ابن الأثير في النهاية: من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله- عز وجل- وترك الشكر له.
الفاجر يقويه على فجوره، ومسألة اللئيم إهانة للعرض، وتعليم الجاهل زيادة في الجهل، والصنيعة عند الكفور إضاعة للنعمة، فإذا هممت بشيء فارتد الموضع قبل الإقدام عليه أو على الترك. كن من خمسة على حذر: من لئيم إذا أكرمته، وكريم إذا أهنته، وعاقل إذا أحرجته، وأحمق إذا مازجته، وفاجر إذا مازحته. لا تندم على نية صادقة منحتها ذات يوم لأحد لم يقدرها، بل افتخر بأنك كنت وما زلت إنساناً يحمل قلباً من ذهب، يفتخر به أمام ربه. إذا وضعت أحداً فوق قدره، فتوقع منه أن يضعك دون قدرك. يقول الرامي: أعلمه الرماية كل يوم، فلما اشتد ساعده رماني