كواليس الغدر.. والخيانة “الواشنطن بوست” : ديكتاتور مصر ليس صديقاً لأمريكا”
كتب / عمر حشيش
كواليس الغدر.. والخيانة “الواشنطن بوست” : ديكتاتور مصر ليس صديقاً لأمريكا”
“الواشنطن بوست” : ديكتاتور مصر ليس صديقاً لأمريكا” عاوز تعرف أصل الحكايه أيه تعالى معايا لما يكون عندك رئيس فاهم وواعى و بيحرر القرار و الاراده السياسيه من الهيمنه و الغطرسه الصهيونيه يبقى لازم تكون عارف انك هتواجه حرب شرسه “”كل مابيزيد تمسكك بالارض والسيسى بيزيد جنونهم”” هوا لما تطلع “واشنطن بوست من يومين وتقول : ديكتاتور مصر ليس صديقاً لأمريكا” ولما تانى يوم تطلع علينا الـنـيويورك تايـمز بعنوان ” مـصــــر حـليف سـيء ” .. .. هوا لما تقول مندوبة أمريكا بمجلس الأمن” التصويت على مشروع مصر إهانة لن ننساها ” ولما تقول “«مصر أصبحت بلا وزن سياسي في منطقة الشرق الأوسط»، وذلك لأنها رفضت التورط في حرب العراق وسوريا” هوا لما الواشنطن بوست تحرض العالم ضد مصر وتقول “يجب معاقبة السيسى لانه اتهم أمريكا بشن حروب الجيل الرابع ضد بلاده” عارف يعنى ايه ان امريكا تقول “يجب ان تكون المساعدة الأمريكية إلى مصر مرتبطه بهيكلة الجيش المصرى، وتغيير عقيدته” وعارف يعنى ايه ان امريكا تقول “إن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى رشوة مصر أو مكافأتها على علاقاتها مع إسرائيل” يبقى لازم تفتكر السيسى لما قال «أدبيات السياسة السابقة غير مناسبه لنا ولا تصلح حالياً» معناه انتهاء الدور الأمريكى الممتلك لكل أوراق اللعبة السياسية فى الشرق الأوسط , بمعنى أننا انتقلنا من حالة التابع إلى حالة الند أو الشريك، وهذا فى رأيى هو أهم ما أنجزته الدولة المصرية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن. خلى بالك معايا اوى فى النقطه دى اى اداره امريكية لا يمكن أن تتقبل أو حتى تتسامح مع وجود حاكم قوى مستقل فى الشرق الأوسط، وأن كانت أمريكا دعمت شوية اليانرجيه والإخوان المسلمين ومرسى وعامله فيلم وهجوم هابك علشان عراب الاخوان “سامى عنان “لا لشىء إلا لتعاونهم الكامل واعتمادهم على أمريكا، التى لا هدف لها غير الحفاظ على إمدادات النفط الخليجية والحفاظ على الامتيازات التى تحصل عليها السفن الأمريكية فى قناة السويس، والاهم هو أمن وتفوق إسرائيل.على الدول العربيه مجتمعه امريكا ترى أن السيسى يمثل نفس الخطر الذى مثله عبدالناصر، فهو بطل شعبى يتمتع بأغلبية كاسحة وشخصية محبوبة، ومدعوم من القوات المسلحة والشرطة وأجهزة المخابرات. -أزمة واشنطن مع من حكموا مصر بعد 30 يونيو هى أنها لا يمكنها أن تعطيهم أوامر على الرغم من أنها تمنحهم مساعدات.. لا توجد خيارات كثيرة أمام الولايات المتحدة سوى العمل مع أوروبا لمواصلة الضغط على القاهرة وفعلا مارست كل الضغوط لسقوط مصر -السيسى بيعمل على تقدم مصر وده معناه اعادة التأثير علي المحيط المعادي لأسرائيل وتقويته بعد عملية أضعافه – حتى لو المحيط لن يدخل حرب ضد اسرائيل كفاية محاصرتهم في منطقة ضيقة وافشال الجدوى الاقتصادية والسياسية لوجود اسرائيل علي المستوى البعيد ركز شويه معايا الصورة اصبحت واضحاه تماماً أن الولايات المتحدة والغرب لا يحاربون الإرهاب بل يدعمونه خلى بالك مصر التى ظلت عصية على الفوضى المدمرة والصراعات والحروب الطائفية، وستظل عصية على أى محاولات تريد أن تمنعها من إعادة الاستقرار ومن السير بخطوات ثابتة نحو التقدم كلما تقدمت جهود مكافحة الإرهاب فى المنطقة، علا صراخ وعويل التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها، وارتفعت حمى التضليل والكذب فى وسائل الإعلام الأمريكية والغربية، للتغطية على التواطؤ، والهروب من الفضائح والجرائم التى يرتكبها «التحالف» الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم «مكافحة» الإرهاب بينما هو فى الواقع لا يفعل شيئا غير دعمه وتوفير الغطاء له، سواء عبر القوات الأمريكية المنتشرة والتى تعمل تحت ستار منظمات مجتمع مدنى أو جمعيات حقوق إنسان بينما هى فى الواقع ليست أكثر من فروع للمخابرات المركزية الأمريكية «وكلاء أو مندوبى الاستعمار الجديد»! مصر بإقرارها قانون الجمعيات الأهلية وبفتحها قضية التمويل الأجنبى غير المشروع لمنظمات تعمل خارج إطار القانون، قد دخلت منطقة محظورة وهى منطقة أسلحة الأمريكيين الناعمة التى استطاعت من خلالها أن تحقق كوارث كبيرة، وأن تدمر دولاً ومجتمعات من الداخل. وهى الأسلحة التى تختلف كليا عن الأسلحة التقليدية وتفوقها تأثيرا وخطورة وأهم ما يميزها أنها غير مرئية! وهى القوة التى استطاعت بها الولايات المتحدة أن تحتل دولا دون أن تطلق رصاصة واحدة، بتجنيد جيل جديد من الطابور الخامس داخل الدول العربية ليقوموا بتفكيك دولهم وزعزعة استقرارها من الداخل وذلك بمساعدة التكنولوجيا بدلاً من تدخل قوات أجنبية لتقوم بهذه المهمة. حافظ على ثباتك -إذا كانت هناك رسالة يمكن استخلاصها في موسكو وواشنطن والقاهرة وعواصم العالم الأخري،فهي أن القرار المصري بعد 30 يونيو يصدر من العاصمة المصرية، دون أن يمر عبر نوافذ استشارة أو يطرق أبواب استئذان في عواصم كبري اثبت فأنت المستهدف ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد “هاتوا أيديكم…وافتحوا قلوبكم…وانسوا أحقادكم وقفوا صفا واحدا ضد أعداء الأمة العربية أعداء الإنسانية…الذي أحرق مقدساتنا وسلبارضنا و عرضنا…هكذا سنبني مجداً ونحيي تراثاَ ونثأر لكرامة جرحت وحق اغتصب” نقول للصهيونيه العالميه «رفعتم مصر في عيون شعبها بكلامكم لعنان السماء،وستظل مصر ضد توجهات أمريكا في سوريا وليبيا وفلسطين، وعقيدة الجيش المصري لن تتغير، ومواقف مصر في مجلس الأمن اللي مزعلاكم تزيدنا شرف». «مذمتكم لمصر مدح لها، مصر حليف جيد في الحق لا الباطل». خليك على يقين المصريون سيحتفلون كثيرًا بعد سنوات من المعاناة، سنوات من الالم، سنوات من خيانة العرب لهم، بعد سنوات انتصرت إرادة المصريين على ارادتهم المزيفة