«خالد علي» الشهير بأبو صباع على البارات والمحاكم طريقه للرئاسة
«خالد علي» الشهير بأبو صباع على البارات والمحاكم طريقه للرئاسة
مازالت الأحداث السياسية تتوالي يومًا بعد يوم، وأصبح هناك صراعًا علي منصب رئيس الجمهورية، فجعل من ليس له الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية بسبب الجرائم والانتهاكات التي قام بها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى العديد من القضايا المعلن عنها أمام الجميع أو المخفيه للكثير، ليستكمل مسلسله المضحك ببيان يفاجئ الكثير ويعلن من خلاله عن النيه للترشح لرئاسة الجمهورية، مما جعل هذا الأمر يثير دهشة للجميع.
بدايته كان مدافع عن حقوق الإنسان خاصًة الحقوق الاقتصادية والسياسية، ولذلك فكان لابد من ظهوره في اتهامات منظمات هيومان رايتس لمصر، وذلك حينما قالت أنه يتم استخدام أدوات التعذيب للاخوان في السجون المصرية، أين دوره كرائد في الدفاع عن العمال والفلاحين والفقراء في القرى والنجوع والعشوائيات، ومن المدافعين عن المتظاهرين الذين قبض عليهم بسبب دعمهم لانتفاضية الفلسطينية الثانية.
ولكن هناك العديد من الأسئلة التي تشغل أذهاننا وتفكيرنا باستمرار، أين كان« خالد علي» علي الساحة السياسية في الفترات السابقة ليخرج الآن معلنًا عن ترشحة للرئاسة، وهل سيحق له الترشح وخوض الانتخابات بالرغم من العديد من القضايا والاتهامات الموجهة إليه خاصة أنه تم احتجازه لمدة 24 ساعة عقب التحقيق معه في بلاغ يتهمه بإرتكاب فعل فاضح في مكان عام، كما أنه تم احتجازة للمره الثانية بتهمة القيام بإشارة بذيئة بإصبعه أمام قوات الأمن التي كانت تحرس مقر مجلس الدولة في الجيزة وعقب صدور حكم من المحكمة الإدارية العليا ببطلان إتفاقية تيران وصنافير.
ولكن السؤال الرئيسي الآن هل يحق لاحد أن يرتكب مثل هذه المهام أن يصبح رئيس لمنصب مهم داخل هذه البلد، منصب له الشرف الكبير لمن يتولاه، ليحكم شعب بأكمله ويدافع عن حقوقهم الداخلية والخارجية، أم أصبح منصب رئيس الجمهورية مكان يتخفي فيه، للقيام بأعماله الشاذة التي لم نعهدها على اي مرشح سابق سوى مرشح الإخوان.