العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

القدس

0

بقلم : نبيل محمد صلاح

القدس

آه وآه يا قدس … فقلبي يتمزق … وينزف الدماء

أنادي صلاح الدين … هب من قبرك؟

لنجدة بيت المسلمين ؟؟ فآه  يا عرب؟

وآه … ثم آه يا عرب ؟؟

ملئتم بطونكم بالطعام .. فأصبحت دمائكم كالمياة فى العظام؟

ترون العدو يغتصب أرضكم … ويقتل ابنائكم ويا نساؤكم

ولا تهبون لنصرة دينكم .. أو لعزة وكرامة أوطانكم

تخافون الامريكان لانهم قد زرعوا القمح في بطونكم؟

ولكن لا تخشون سؤال ربكم .. عما يفعل بالمسلمين أخوانكم

وحتي أخوانكم من المسيحيين لم يسلموا من عدو قد آذاقنا

مرارة نكسة وحروب ودمار وازلال ويشهد الدرة بحجرة

على مقاومته للاحتلال .. ولم ننسي دماء اولادنا في

مدرسة بحر البقر ومجازر دير ياسين وجنين ونابلس

وطولكرم ورام الله وغزة ودماء شهداؤنا التي رؤت

طرقاتها وهم عاجزون امام عدو لا يعرف له دين

ولا وعد …ويشهد بتعصبه من حجارة

من أطفال صغار يرمونه بها أنتقاماً

من رؤيتهم لقتل زويهم

أمام أعينهم ومن أغتصاب وتعذيب

وقصص لخيانات ويا أرهاب

قتلوا بالأمس عرفات وجاء

من بعدهم أخوانهم ويا حماس

واهملت القصة برغم ان العالم كله

شاهد ع  على جرائمهم ولكن

من بيدة القصة لا يعرف الا

الابتسام ووضع يده مع الاعوان

ولكني على يقين من أن اخويا

من فلسطين لا يرضي بما يحاك

حتي يوم الدين وسيأتي يوما

نعم يا قدس سيأتي يوماً

نعم يا صلاح الدين

فالله يمهل ولا يهمل وسيكون يوماُ تشهد

فيه النخل والزروع ع وجودهم

ليتساقط كل الخائنون

فيا أيها المسلمون ويا أيها العرب؟؟

أزرعوا فيكم الف صلاح الدين

فاليوم فلسطين وباكر بصمت افواهنا

ستكون منازلنا واوطاننا كمجازر فلسطين

التي كانت قبلها العراق وسوريا وليبيا

ومحارق بورما فأفيقوا يا مسلمين

أفيقوا فليس الامريكان ولا اليهود دعاة

سلام بل هم من زرع فينا الدواعش لكي

يهودوا القدس ويمحوا هويتنا وعروبتنا

ولكن اسلامنا ليس اخوانى ولا سلفي متطرف

ووهابي ولا حتي داعشي

فاسلامنا من كتاب الله وسنه رسوله

والله يمهل ولا يهمل يا قدس

فآه وآه يا قدس وآه ثم آه يا صلاح الدين ؟

متي تستيقظ قلوبنا وعقولنا من غفواتنا

ونصلي بأرض فلسطين وفي القدس مجتمعين

حتي يوم الدين

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل ..

كلمات : نبيل محمد صلاح الدين ابراهيم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد