العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

قلوب جريحة ( مشكلتك لها حل 16 ) أحاسيس تليفونية..

0

بقلم : نبيل محمد صلاح

قلوب جريحة ( مشكلتك لها حل 16 ) أحاسيس تليفونية..

ويتجدد اللقاء لاقدم لكم اليوم مشكلة جديدة وصلتني من الصديق سعيد البحيري بعد ان اتصل بي وها هي مشكلته

ربما انى لست ممن ينجرف لاصدقاء بسهولة ولكن منذ عامين وانا على الفيس رايت بروفيل لصديقة

اسمها هالة فؤاد النشار  شدنى الاسم وارسلت لها طلب صداقة فوافقت بعد دقائق

ولا ادري ماذا حدث فبعد موافقتها وجدت شئ بداخلي يدفعني للحديث معها

وبادرتني هي بالحديث وقالت لي انت تعرفني منين فقلت لا والله لا اعرفك

ولكن دفعنى الفضول والصورة الجميلة على بروفيلك ان نكون اصدقاء

وكم تمنيت هذا وسعدت بموافقتك

مضي الوقت وانا اتحدث معها وطلبت منى ان افتح اتصال مايك بعدة اتصال فيديو

لم المحها فيه وقالت لي ان هاتفها هو تالف فلم اكترث بهذا

وشدني صراحتها معي وعرفت انها زوجة وام لولد صغير وان زوجها دائم السفر وياتي كل كام شهر لاسبوع

وبعد حديث مطول بينناحدث بيننا تجاذب عن الجنس وما يحدث ع النت

وزاد قلقي انها ارسلت لي صورها ولكنى لم اراها

ربما لوهلة اولي قلت اننى رايتها وانها كانت تظهر بترنج ورابطة شعرها ومرتدية نضارة

ولكني قلت ما يمكن يكون ولد وبيشتغلنى والصورة ليست لها وحتى البنت ممكن تكون خاصى بصاحبة الصورة

وكل هذا كان يلوح بتفكيري بعد ان قلقت قصوتها كان به نبرة خشنة جعلتنى اخشي منها ولما صارحتها

انتي بتشربي سجاير قالت لا شيشة الامر الذي اقلقنى اكثر

وكما انى لاحظت ان كثير من اصدقائها شباب

ولكنى لم اكترث بكل هذا لحد ما طلبت منى ان اجاريها في الحديث الجنسي

فتوقفت وتعللت لها اني ارتحت لها ويمكن بعد ان نتقابل واراها

ربما نكون اصدقاء للابد وابادلها الاحاديث التي ربما تجعلها تنسي غيبة زوجها

ولكن قلقي ان يكون شاب هو ما دعاني للقلق وشئ تسرب لنفسي يمكن

تكون ست فعلا وكل ما قالته صحيح ولكنها عملت حادث واصبحت مشوهه او محروقة ولذا في لا تواجه من تكلمهم

شئ بداخلي يتمنى التودد لها وشئ يخاف منها وجاء وقت وقفلت النت لافاجي تاني يوم انها عملت لي حظر

وانى مع البحث لم اعد اراها وحتى دخلت ابحث عنها من بروفيلات اصدقاء اخرين ولكنها اختفت وتلاشت

بعد ان كنت قلت لها انى اخشي عليها من تلك المحادثات ان تقع مع احد لا يراعي الله ويسجل لها او يبتزها

وان لديها طفل يجب ان تخاف عليه ومهما كانت تغلط وتحافظ على نفسها يجب الا تتعدد  فى اخطائها

وتزيدها يوما بعد يوم .. ربما ويشكر الاستاذ نبيل لم يضع اسمها الحقيقي ولكن هذه هي قصتي

وهذا رأينا

كل منا قد يخطئ او يتوجه للخطأ بدون ارادة منه وقد يكون بمداعبة الاحاسيس لمن يعاني من نقص فيها

ولكن قيل ان الانسان ان تغلبت شهوته على عقله فلقد اصبح شهواني وان

تغلب عقله على شهواته فلقد اصبح عقلانى

وربما ان قلقك يكون في الصميم لانها لو ارتاحت لكلامك

وخافت على نفسها حتراجع نفسها اكثر من مرة وترجع وتكلمك

برغم انك قلت ان هذا الامر مر عليه عامين

وهو ما يوضح شيئين اما انها وبكل اسف لنسانة اسيرة شهوتها وهي تبحث عمن

يطفئ نارها وتختفي بعدها واما انه كما خفت رجل ينتظر وقوع فريسته بعد ان ياخذ

منه كلامة حتي يستفذة به وفي الحالتين دول يجب الا تحزن بل تفرح انك

اطلقت نفسك للرياح وبعدت عنها

فبكل اسف اصبحنا في زمن لا نأتمن فيه اي حد ولا نعرف من النت بنكلم راجل ولا ست وممكن من تكون هاله النشار ليست هي هاله النشار ويمكن يكون شاب ايضا ومستخدم الاسم

وطبعا هذه المشكله تدق ناقوس الخطر للشباب وايضا للنساء التى تدمن هذا ولا تخاف على نفسها ولا تخاف ممن قد يبتزها

او حتى يبتزة وربنا يرحمنا مما اصبحنا فيه وربما ان نسيان كل هذا هو التقرب من ديننا وعدم الانسياق لشهواتنا حتى لا ندمر انفسنا فكل منا له لحظاتضعف وقد تخرج مع اناس نثق فيهم ونعرفهم ولكن ان تركنا انفسنا لشهواتنا فقد تدمرنا ونقع فريسة لنصابين او اناث او سيدات قد تستغلك فاحذر من ان تدمرك نفسك او شهوتك وقد يحدث العكس وتجدي رجل يستغلك او يصورك او يبتزك فالنت بكل اسف جعل الكثيرون من احزاب الكنبه يفضلونه لانه عالم ملئ بالناس وقد تقول الواحدة مهو بعيد عني ولا تعرف ان العالم قرية صغيرة وان المبتذون واصحاب النفوس المريضة وايضا وبكل اسف ساعات اناس من الشرطة او امن الدولة قد يستغلون ضعفك لتصبح بحياه بلا معنى واللهم اسئل ان يحفظ الجميع …

وارحب بمشكلاتكم عبر ايميلي nsalaheldin22@gmail.com

ومن خلال الاتصال بي يوميا عدا الاحد من 9 ونصف صباحا وحتى السابعة والنصف مساء

على هاتفي 01001527828 او من خلال رقمي عليه نت وفايبر وخلافة 01111381448

وخالص تحياتي – نبيل

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد