صلعة محمود المليجى بسبب أكلة جمبرى أودت بحياة 3 من أصدقائه…في ذكرى رحيله
كتبت:و فاءالبسيوني
اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل النجم”محمود المليجي”حيث رحل عن عالمنا فى 6 يونيو 1983 أحد عظماء وعمالقة الفن ولقب بشرير السينما المصرية.
وكشف النجم الراحل عن قصة سبب “صلعته” الذى اشتهر بها فى مقال كتبه بنفسه فى الكواكب عام 20 يناير 1959، بعنوان “سر صلعتى”.
وقال”المليجي””،أن “الصلعة” لم تكن وراثية وأن والده توفى فى الثمانين من عمره وشعره كاملا وسرد المليجى القصة أنه في يوم من الأيام ومع شلة من أصحابه فى شبابه ذهب إلى حانة ، وبدأ الجوع يشتد عليهم حتى دخل بائع الحانة ويحمل في يده “جمبرى” ليهجم عليه المليجى وأصدقائه وأكلوه بالكامل
وبعد أكل الجمبرى ذهب محمود المليجى إلى منزله لكن في الطريق وجد شخصا في يده ثمار “الليمون” واشترى منه كميات كبيرة من الليمون وظل يأكل فيها حتى وصل إلى المنزل، وشعر بآلام حادة فى معدته لا يتحملها وظل يضرب رأسه في الحائط حتى الصباح الباكر وذهب إلى أقرب مستشفى
وأبلغه الطبيب أنه نجى من الموت بأعجوبة بسبب الليمون وتعرض لحالة تسمم شديدة، وعلم أن ثلاثة من أفراد الشلة قد دفعوا حياتهم ثمنا لأكلة جمبرى وظل في المستشفى لمدة 15 يوما حتى تماثل للشفاء ووجد أن شعر رأسه بدأ في التساقط حتى أصبح أصلعا بسبب أكلة جمبرى.
محمود المليجى انضم فى بداية عقد الثلاثينيات من القرن الماضى إلى فرقة فاطمة رشدى، وكان مغمورًا فى ذلك الوقت، والتحق بمسرح رمسيس ليعمل “ملقن” فى البداية، ثم يحترف التمثيل لتكون له مدرسته الخاصة فى التقمص، ويصبح قاسما مشتركاً لكل الأعمال الناجحة، وخاصة أدوار الشر التى برع فى تقديمها، رغم إجتماع رأى كل زملاءه فى المجال الفنى بأنه أطيب إنسان بعيداً عن الشاشة”.
وقد ترك المليجي بصماته في المسرح أيضًا منذ أن اشتغل مع “فاطمة رشدي”، حيث التحق فيما بعد بفرقة “إسماعيل ياسين”، وبعدها عمل مع فرقة “تحية كاريوكـا”، ثـم فـرقـة المسرح الجديـد، وبذلـك قـدم أكثر من عـشرين مـسرحية، أهمها أدواره في مسرحيات: يوليوس قيصر، حـدث ذات يوم، الولادة، وكان عضواً بـارزاً ف
الرابطة القومية للتمثيل، ثـم عضواً بالفرقة القومية للتمثيل.