قائد قوات فاجنر”يفجيني بريجوجين»، الذي يقود تمردًا حاليا ضد الجيش الروسي
كتبت:وفاءالبسيوني
قال.الدكتور محمود الأفندي، المحلل السياسي الروسي، كافة المعلومات عن قائد مجموعة “فاجنر” « يفجيني بريجوجين»، الذي يقود تمردًا حاليا ضد الجيش الروسي.
واكد الأفندي، خلال مداخلة عبر«سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن قائد قوات الفاغنر « يفجيني بريجوجين» كان مسجون في حقبة الاتحاد السوفيتي،
وفتح عدد من المطاعم في روسيا بعد خروجه، وعندما أكل بوتين في أحد مطاعمه أعجب بالأكل المقدم، وحدث تواصل بينهم، حتى سمح بوتين لـ يفجيني بريجوجين، بتأسيس شرطة فاجنر العسكرية في روسيا.
وأضاف الأفندي، أنه عقب تأسيس شركة فاجنر العسكرية، تم نشر جنود لها في العديد من الدول حول العالم، كما أن عددها يتراوح ما بين 20 إلى 25 ألف جندي
وأن الجيش الروسي كان يثق في قائد فاجنر، كما أن قوات فاجنر خاض معركة باخموت، وما يحدث اليوم في روسيا أشبه بسيناريو السودان.
و الرئيس الروسي ألمح أن يفجيني بريجوجين، تم تجنيده من قبل الدول الغربية، ولم يتوقع أن تتم خيانته، كما أن بوتين لم يكن راضيا عن أداء قوات فاغنر مؤخرًا.
ولفت الأفندي، إلى أن وزير الدفاع الروسي حاول احتواء يفجيني بريجوجين ولكنه فشل، كما أن قائد الفاغنر رفض التوقيع على عقود عمل ليكون تحت إدارة قوات الدفاع الروسية، وما قام به قائد فاغنر خيانة للأمة الروسية.
وأكد، أن مصير يفغيني بريجوجين، سيكون الاعتقال أو القتل، حال مواصلة الحرب بين قوات الفاغنر والجيش الروسي، كما أن كل روسيا تقف ضد قائد فاجنر، مشيرًا إلى أن الأليات العسكرية منتشردة خارج موسكو، ولكن الحياة تسير بشكل طبيعي في موسكو،استمرار القتال لعدة شهور سيكون هناك حالة من القلق تسود الشارع الروسي.