مقام”أبو الدرداء”…هو عويمر بن قيس بن عامر الصحابي الذي أسلم بغزوة بدر
كتبت:وفاءالبسيوني
ابو الدرداء الأنصاري، صحابي وفقيه وقاضي وقارئ قرآن وأحد رواة الحديث النبوي، وهو من الأنصار من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. أسلم متأخرًا يوم بدر،
ودافع عن النبي يوم أحد، وشهد ما بعد ذلك، وكان من المجتهدين في التعبد وقراءة القرآن. رحل إلى الشام بعد فتحها ليُعلّم الناس القرآن،
وليُفقّههم في دينهم، وتولى قضاء دمشق، ظل بها إلى أن مات فيها في خلافة عثمان بن عفان.
يقع في بلدة سوم الشناق،محافظة إربد بالأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة التي تبعد (15) كم من مدينة اربد ، وهو عبارة عن بناء حديث في داخلة ضريح ينسب إلى الصحابي الجليل ( أبو الدرداء ) رضي الله عنة .
يقع في وسط قرية سوم الشناق الواقعة على بعد12كم إلى غرب محافظة إربد، وهو عبارة عن بناء مكون من غرفة تضفي على المكان سكونا ووقار. ويحيطها العديد من القبور التي قيل إنها لعدد من شهداء المعارك الإسلامية.
“أبو الدرداء”…هو عويمر بن قيس بن عامر الخزرجي الأنصاري، الصحابي الذي أسلم في غزوة بدر، وتوفي سنة32 للهجرة في خلافة عثمان بن عفان، ويلقب بحكيم الأمة.
ويتكون المقام الذي أعيد بناؤه في عام1966 من الحجر الجيري الأبيض؛ من غرفة واحدة مربعة الشكل طول ضلعها خمسة أمتار تعلوها قبة من الوسط، ولهذه الغرفة نافذتان ومدخل واحد من الجنوب.
كان من القلائل الذين استطاعوا أن يحفظوا القرآن كاملًا في صدورهم. عَنْ أَنَسٍ: مَاتَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يَجْمَعِ القُرْآنَ غَيْرُ أَرْبَعَةٍ: أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَمُعَاذٌ، وَزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ.
توفي أبو الدرداء الأنصاري عن عمر يناهز 72 عاما، حيث توفي عام 32 هجرية في خلافة عثمان بن عفان بمدينة دمشق.