متابعة- أسامة حسان
فى إطار برنامج تكريم الرواد الشهرى الذي ينظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة المخرج القدير محمد الخولى أقام المركز مساء أمس احتفالية كبرى لتكريم إيزيس المسرح المصرى الفنانة القديرة سهير المرشدي بالمسرح القومي.
ومنحتها الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي درع الرواد وشهادة تقدير،كما عبرت وزيرة الثقافة عن سعادتها بوجودها على خشبة المسرح القومي وسط العديد من كبار الفنانين.
مشيرة إلى أن تاريخ الفن المصري تشكل من خلال إبداع عدد من الفنانين الذين حفروا اسم الوطن الغالي، ومنهم سهير المرشدى التي قدمت نموذجا مميزا من أعمال اجتماعية ووطنية حفظت بها تاريخ المجتمع، فأصبحت نموذجا يحتذى.
وأعربت الفنانة سهير المرشدي عن سعادتها بتكريمها بالمسرح القومي والذي اعتبرته يوم فارق في حياتها، لافتة إلى أن اليوم فرحها لأن التكريم جاء من البيت الكبير التي كبرت به وهو المسرح وفي مصر المحروسة.
وأضافت “المرشدي” أنها فخورة بتعيين أول وزيرة ثقافة مصرية، وكذلك بتحدث وزيرة الإعلام السابقة درية فخر الدين والكاتبة سكينة فؤاد والدكتورة نشوى الهجرسي في الفيلم التسجيلي الخاص بتاريخها الفني،وأكدت “المرشدي” أن اليوم ٧ مارس يوم له دلالة مهمة تنطلق من كونه يحمل علامة النصر، كما توجهت بالشكر للحضور ولوزيرة الثقافة لرقتها وتواضعها.
كما قدمت الشكر لرئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى الأستاذ خالد جلال ورئيس المركز القومى للمسرح المخرج القدير محمد الخولى. بدأ حفل تكريم الفنانة سهير المرشدي بعرض فيلم تسجيلي عن مشوارها الفني.
تناول لقطات ومشاهد من أعمالها المسرحية والسينمائية والتليفزيونية،وشهادات من الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة اﻹعلام اﻷسبق، والكاتبة سكينة فؤاد، وابنتها الفنانة حنان مطاوع، والمخرج خالد جلال، بجانب بعض مقاطع من حديثها عن تجربتها المسرحية.
حضر الحفل مجموعة كبيرة من الفنانين منهم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب والفنانة مديحة حمدى، وآمال رمزى، حنان مطاوع، وفاء الحكيم، عزة بلبع وأنوشكا، والفنان عبدالله مشرف والفنان أحمد عبد العزيز وسامح يسرى ومشيرة إسماعيل وعزة بلبع وأحمد عبد الوارث.
واختتم الحفل بفقرة غنائية قدمتها الفرقة الموسيقية الدائمة بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية تضمنت أغانى يا مسافر وحدك، ومن حبي فيك يا جاري، حب إيه، حلوة يا بلدي، اسلمي يا مصر.
