وزارةالتربيه التعليم: انتظام الدراسة أيام انتخابات الرئاسة عدا المدارس المخصصة كمقار للجان.. وتؤكد: تخصيص الأدوار السفلية مراعاة لكبار السن أثناء الإدلاء بأصواتهم
كتبت:وفاءالبسيوني
انتخابات الرئاسة 2024،على وشك الانطلاق أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل حيث يجرى تصويت المصريين فى الداخل فى صناديق الاقتراع خلال هذه الفترة، وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تجهيز المدارس المخصصة كمقار للانتخابات الرئاسية 2024.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ، أنه يتم تجهيز 8563 مدرسة تم تخصيصها كلجان انتخابية، كما شددت الوزارة على مديري المديريات بالتأكد من صيانة هذه المدارس وظهورها بالمظهر اللائق،
والتشديد على ضرورة حضور وانتظام جميع المعلمين خلال الفترة الانتخابية أو فترة انعقاد الانتخابات، مؤكدة أن جميع الطلاب فى هذه الأيام سوف ينتظمون فى مدارسهم عدا تلاميذ المدارس المخصصة كمقار لإجراء انتخابات الرئاسة 2024.
وأوضحت الوزارة أنه يتم وضع خطة لتحديد مكان لتجمع المعلمين والعاملين بالمدارس المخصصة كلجان انتخابية خلال هذه الفترة فى أقرب مدرسة مناسبة لهم، وحصول طلاب هذه المدارس فقط على إجازة خلال فترة الانتخابات، كما وجهت بتكثيف المعلمين تدريس المقررات الدراسية المقررة خلال فترة انعقاد الانتخابات وذلك في المدارس المخصصة كلجان انتخابية فقط.
فيما أعلنت المديريات التعليمية حالة الطوارئ، استعداداً لانتخابات الرئاسة حيث وجهت الإدارات التعليمية والمدارس بالحفاظ على نظافة المدارس خاصة قبل استلامها من الجهات المسئولة عن التأمين، إضافة إلى تخصيص الأدوار السفلية أو الأولى كلجان انتخابية تسهيلا على كبار السن أثناء الإدلاء بأصواتهم فى الاقتراع بانتخابات الرئاسة 2024.
وشددت المديريات التعليمية، على ضرورة جاهزية جميع المدارس لعودة الدراسة بها مرة أخرى فى المدارس التى ستعقد فيها الانتخابات بعد انتهاء مرحلة التصويت والإدلاء بالأصوات، مع التزام المدارس أيضا بتقييمات شهر نوفمبر لصفوف النقل والانتهاء منها قبل موعد الانتخابات الرئاسية 2024، إضافة إلى استمرار الإدارات التعليمية فى الاستعداد لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول المقرر أن تنطلق 14 يناير المقبل.
وشددت المديريات على ضرورة قيام كل فرد وشخص بدوره فى العرس الديمقراطى، من خلال مشاركة الجميع من أعضاء المنظومة التعليمية فى التصويت والادلاء بالأصوات، حيث إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني على كل مواطن،
وتعد إسهاما هاما في العملية الديمقراطية، موضحة أن المشاركة الإيجابية في التصويت والإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتى انطلاقًا من دور مصر الرائد د ورفع الوعي التثقيفي والسياسي للعاملين للمشاركة في العملية الديمقراطية
التي تشهدها الدولة المصرية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.