“العمق نيوز” تسلط الضوء علي إحدي النماذج الشبابية المكافحة إحدي كباتن الجيم يدعو الشباب لممارسة الرياضة واستغلال وقتهم

كيف تبني المجتمعات وتتقدم بدون شباب؟؛الشباب هم الحاضر والمستقبل؛وأمل الأمة؛وعصبها؛فالأمم ترقي بشبابها؛وإيمانا بدور الشباب بتجديد الوضع الحالي للمجتمع،من قيادة، وابتكارات،ومهارات،وتطويرات في كل المجالات التكنولوجية،والتعليمية،والسياسية؛والطبية؛ورغم ما نراه ونلمسه في الفترة الأخيرة من انتشار للمخدرات ومشتقاتها من الشابو،والآيس، والبودرة،وغيره الكثير،علي مدي واسع،ذاك الحاصد لأرواح البشر في مختلف محافظات مصر،بل في الوطن العربي،والإجراءات القانونية الصارمة المتخذه من الدولة لمجابهة هذا الدمار؛ضد من يتعامل بها،إلا أن حقيقة معدن شباب مصر الأوعياء ظهرت جليا حبا في وطنهم الغالي، بإستثناء هؤلاء المدمرين المشار إليهم اولا،وإيمانا منا بدور الشباب في المجتمع؛وضرورة تسليط الضوء علي كل شاب مكافح،وايجابي،فقد قرر فرسان جريدة ” العمق نيوز ” ذكر بعضا من النماذج الشبابية المشرفة من أبناء الوطن الغالي؛إنه” عمرو خلف محمد صابر”،البالغ من العمر 28 عام،من مواليد محافظة المنيا عام 1996م،

أحد خريجي المعهد الفني لحفر البترول والغاز من جامعة المنيا،عمل بإحدي المطاعم،ومدربا للياقة البدنية بإحدي الصالات الرياضية الشهيرة، حاصل علي شهادة البورد الأوروبي الدولية،وعدة شهادات أخري،استطاع بها تقديم شئ نافع للمجتمع،ومساعدة الشباب في استهلاك طاقتهم في أمر مفيد، والإبتعاد عما يهلك العمر،ويدمر الصحة،إنها الرياضة يا سادة،الرياضة التي تغذي القلب،وتنشط العقل،وتقوي الجسد،وكما جاء في مقولة تاريخية (العقل السليم في الجسم السليم)، وبالفعل هي حقيقة علمية،لا يعمل بها سوي العقلاء،ومن هنا دعا الكابتن “عمرو خلف” الشباب للتوجه إلي ممارسة الرياضة،واستغلال أوقاتهم، وطاقاتهم،والحفاظ علي صحتهم،وأن يكونوا علي قدر المسؤولية؛وضرورة التفاعل مع أي أزمة تمر بها البلاد؛فالأمم؛ والدول تنهض بشبابها؛وفكرهم؛وابداعهم؛وبمشاركتهم الايجابية،وأبدي قدرته في تقديم الدعم والمساعدة لأي شاب يريد استغلال وقته والانضمام لفريقه الرياضي في أي وقت،

منهيا حديثه بتحيا مصر بشبابها العقلاء الأوفياء.