تعددت الحروب، والنتائج واحدة، وهذا للأسف ما نعاني منه الأن، عديد من الحروب المتلونه، في أشكال مختلفة، كالحروب البيلوجية، والحروب الفكرية، وهذه أقوى من الحروب التي يستخدم بها القنابل والدبابات، فاليوم تجد بعض الشباب قد أدمن المواقع الإباحية، والبعض الأخر قد أدمن الألعاب الإلكترونية، والبعض لا يفقه شيء ويردد ما يقال له، إذا أين نحن، وإلى أين سنذهب، في عالم ملوث بالفكر والاتجاه، وتلك أعتبرها حرب مستتره، لا جندي فيها ولا أداة للدفاع عن النفس والمجتمع، والخسائر فيها، هي أجيال يشوه بأعينهم التاريخ، والإنسانية، وتم برمجتهم

على ما يسمي بالإنسان العصري، يا له من عصر، عجزنا فيه عن حماية أبناءنا ومجتمعنا من تلك الحرب المستتره التي غزت دون جهد منها ولا سلاح، فلا أصبح لدينا سوي نشر الوعي بين أفراد المجتمع، ومحاولة إعادة صياغة التاريخ حتى يتناولوها بشكل صحيح وسلسل، ومع إبتكار الأشياء التي من شأنها صرفهم من المواقع الإلكترونية التي تدمر عقولهم وسلوكياتهم.