تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا في وفاة السيدة الفاضلة حرمه
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء الشعب المصري وأعضاء الإتحاد بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء السادة الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد العمال
بقلم :هالة الدلش
(العمق نيوز)
… مازلت اتحدث عن عقوق الآباء للأبناء . فما يحدث في مجتمعنا وما نسمعه في الاونه الاخيره من كثره الخذلان الذي يصيب الابناء من عقوق اباءهم وتستحضرني قصه سمعتها وهذا ما جعل قلبي ينفطر الى هؤلاء القلوب التي طالما انفطرت الى حد الموت. فقد انفصل زوج عن زوجته وتركت البيت الام وذهبت الى بيت اهلها واذا بابنتها تمرض من الحزن لما جاء وحل على ابيها وامها من خراب للبيت فتمرض بالسكر ويرتفع واذا بها تلقى ربها وتاتي الام الى البيت لاخذ عزاء ابنتها فيمسك بها ابنها ويحاول ان يبقيها معهم في البيت متوسلا اليها راجيا ان تظل معهم وكفاهم ما رءوه من وفاه اخته… ولكن اهل الام يرفضون وتذهب معهم وتترك الابن الذي فطر قلبه على فراق من هم احب الناس الى قلبه… ويختفي الابن واذا بهم يجدونه عند مقبره اخته قد فاضت روحه من الحزن على امه تاره وعلى اخته تاره اخرى ماذا اقول…. لا اقول الا الامر لله من قبل ومن بعد…. اقول اذا كنا لا نقدر على مراعاه ابنائنا والحفاظ عليهم ليس هناك داعي لان نتزوج. او نتفق على ان لا ننجب لان هذه النطفه التي جاءت بعد شهوه أصبحت. ارواحا تمشي على الارض فتذكروا انهم رعاياكم وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وكفى بالمرء اثماان يضيع من يعول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.