تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- ممدوح العيسوى يكتب : المَسيح الدَجَّال بين الإعتقادات وأوهام التَّدَيُن
- هذه النعمة العظيمة..
- الروح والمعاملة
- الدكتور محمد قنطوش: افتتاح بطولة الرواد لكرة القدم بدمنهور برعاية شركة “MK”
- نقيب السياحيين مصر يقبل دعوة شركة سياحية لتنشيط السياحة لمصر من الجزائر و المغرب وتونس
- الإسكندرية تحتفل بأعياد الربيع بمارثون دراجات انطلاقا من استاد الإسكندرية
- مدينة أبو ظبي تحتفل بالافتتاح الرسمي لمشفى اليزيه
- “غبشة الإماراتية” تعلن عن انطلاق الفيلم الوثائقي “حوالة” في أبوظبي
- (صاحب اللطف الخفي)
- أشرقت نفسي
حق الوالدين في الاسلام
بقلم :شيرين محمود عبدالعزيز خلف
عظم الإسلام دور الوالدين فجعله الله تعالي مقترنا بعبادته وبعدم الشرك به ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ) الانعام ١٥١
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )الاسراء٢٣ كما وصي بصفه خاصه علي الام وعظم مكانتها (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿ لقمان ١٤﴾
(وَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ )الأحقاف ١٥
فهل يحق لنا بعد هذا التكريم ان نحتفل ونراعي الأم أو الوالدين يومآ واحدا ونتركهم بدون اهتماما باقي العام ونستمد أفكارنا وثقافتنا من الغرب ونترك ما شرعه لنا دينا الحنيف.
الذي جعل كل يوم نقضيه في طاعه الأم عيدا وعرفانا بما تحملته الأم من اكباد ومتاعب وسهر علي راحه الأبناء وتفانيها في الإهتمام بهم بحب وعطاء غير منقطع النظير .
كما راعي الإسلام مشاعر من فقد أمه في هذا اليوم وخاصه صغار السن عندما يرون زملائهم تحيطهم أمهاتهم بالرعايه والحب وتقديم الهدايا وذلك حفاظا علي قلوبهم الصغيره من مشاهده الاحتفال فلم يرد الإسلام الحزن لأي شخص (فأما اليتيم فلا تقهر )الضحي ٩.
فيجب علي الأبناء تفقد الامهات والاباء ،خاصه من يعيشوا بمفردهم ؛ويتذكروا دور الوالدين في تربيتهم وأنهم افنوا حياتهم لتوفير احتياجات الأبناء من مأكل وملبس وتعليم .فإذا لماذا يبخل بعض الأبناء ويتنصلوا من مسؤليتهم تجاه والديهم .وقد يتافف البعض في ظل الظروف الاقتصاديه التي أثرت بالسلب علي بعض الأسر وعلي دور الأبناء تجاه الوالدين فتذكر ان القران حث علي الاطعام(او إطعام في يوم ذي مسبغه )البلد ١٤
فما بالكم بالام او الأب الذين يتركهم الأبناء في عوز و حاجه سواءا ماديه أو معنويه .
يجب علي الأبناء الا ينسوا ما قدمه لهم الآباء من تضحيات ويراعوا كبرهم وضعفهم (وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا .)الاسراء ٢٤