العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

رحلة القمح فى بلاد الذهب “اسوان”…الخير والرزق من الغيط للصومعة

0

كتبت:وفاءالبسيوني

عملية توريد محصول الذهب الأصفر “بمحافظة أسوان”والمراحل التى يمر بها بداية من استلامه من المزارع حتى تخزينه فى الصومعة.

داخل الصومعة يوجد طريق مخصص للسيارات المحملة بمحصول القمح، تمر على ميزان حديدى ثم تتحول إلى مكان آخر وتتوقف على شبكة حديدية تسمى بـ”هوبر” لتفريغ شحنة القمح بعد فحصها الأول من جانب اللجنة الخماسية.

أكد زيدان عبد الله، رئيس لجنة استلام القمح المحلى بصومعة أسوان، أن موسم حصاد وتوريد القمح بدأ مبكراً هذا العام مقارنة بالموسم السابق،

وذلك فى مطلع شهر أبريل الماضى، وكانت أراضى توشكى أول باكورة الحصاد وذلك نظراً للارتفاع الشديد فى درجات الحرارة بمحافظة أسوان أقصى جنوب مصر.

وتابع “زيدان”: يبدأ عمل اللجنة من الساعة الثامنة صباحاً ويستمر حتى 7 مساء، يتم خلال هذه الفترة استقبال السيارات المحملة بأجولة القمح القادمة من أراضى المزارعين بمختلف أنحاء أسوان، ويبدأ وزن حمولة السيارة ثم يتم نقل كميات القمح الموردة إلى الصومعة ليتم فرزها

وتقدير درجة جودة المحصول بعد فحص عينات من جميع الأجولة المحملة على السيارة، وذلك من خلال عضو هيئة سلامة الغذاء

وأشار إلى أن هناك 3 درجات لجودة القمح: “22.5 وسعرها 1450 جنيهاً و23 وسعرها 1475 جنيهاً و23.5 وسعرها 1500 جنيهاً” ويتسابق المزارعون

فيما بينهم للحصول على أعلى درجة من درجات نقاوة وجودة محصول القمح، معلقاً: “أغلب نسب القمح الموردة حتى الآن حاصل على أعلى درجة نقاوة وهى 23.5 درجة.

وأوضح المهندس مصطفى ياسين، مدير صومعة أسوان، أن السعة التخزينية لصومعة أسوان تبلغ نحو 6 آلاف طناً ، وبلغ إجمالى ما تم توريده من القمح حتى منتصف شهر مايو 2023 نحو 3465 طناً،

لافتاً إلى أن مراحل التوريد تتم بمنتهى السلاسة واليسر، بمجرد دخول العميل من البوابة مروراً بالميزان لتسجيل وزن السيارة قائم، ثم تدخل الحمولة على “الهوبر”

ويتم فحص القمح لتسجيل درجة نقاوته ويتم تدوينه بسجلات الصومعة، وبمجرد تفريغ السيارة من حمولة القمح تعود مرة أخرى للميزان، ويتم احتساب الفرق بين الوزن الأول والثانى لتقدير كمية القمح الموردة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد