تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يدعو بالشفاء للشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة أوقاف مطروح
- اختيار الفنانة / سندس بنت محمد المنصف السويسي من الجمهورية التونسية عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- وزير التربية والتعليم يشارك في مناقشة رسالة دكتوراه الفلسفة في التربية بجامعة طنطا
- الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل السادة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية
- مفتي الجمهورية في مؤتمر “المبادئ الأخلاقية في أوقات الصراعات” بكلية الشريعة
- وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية يفتتحان “معرض مخرجات ونواتج التعلم لطلاب التعليم الفني”
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء الكابتن حسام حسن مدير منتخب مصر بخطوبة كريمته
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن اّداب المتعلم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن الأمن الغذائى
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يؤكد أن أطفال اليوم هم رجال الغد
كانت الكَهنةُ قد حذَّرتْ نُمرود
بميلادِ مولود
مُنازِعهُ فى مُلكِهِ الممدود
فَفرَّقَ بينَ الرجالِ والنِساء
فَحُمِلَ بهِ رغمَ اجتهادِهِ فى الخَفاء
ليكونَ له مصدرَ بلاء
فلمَّا خاضَ المخاضُ فى خِضَّمِ أمِّ إبراهيم
وجُعِلت بينَ الخوفِ والتَحَيُّزِ تَهيم
فَوَضَعتهُ فى نهرٍ قدْ يَبَسْ
وستَرتهُ بالحلفاءِ فاحتَبسْ
وكانت تستَرِق إرضَاعِهِ
خوفاً من ضَياعِهِ
ولقد آتينا إبراهيمَ رُشدَهُ
فلمَّا بلغَ سبعاً مِنَ الحول
رأى عِبادةَ قومهِ لِلأصنامِ جَهل
وجدنا آباءنا كذلِكَ يفعلون
فجادَلهُم . فجدَّ لهُمْ . فجَدَلَهُمْ
وكانوا بِجِدالِهِم يجحدون
فأبرزَ نورَ الهُدىَ بحُجةِ
ربىَّ الَّذى يُحيىِّ ويُميت
فقابلهُ نُمرودٌ فى سَهوِهِ يَغيط
أنا أُحيىِّ وأُميت
فأحاطَهُ إبراهيم بِطَلَبٍ حَويط
فإتِ بهِا مِن المغرِبِ
إن كُنتَ بِما تَقولُ مُحيط
ثُمَّ دخلَ دار الفراغَ
وباليمينِ على أصنامِهِم راغَ
فَجرَّدوهُ من بُرَدِ العَدَلِ
وظَنّْوا أنَّ فى قَتلهِ الحَلِّ
فبَنوا لِسفحِ دِمهِ بُنياناً على سفحِ جَبَلِ
واحتطَبوا لهُ على عجلِ العجل
فوضَعوهُ فى كفةِ المنجَنيق
فاعترَضَهُ جِبريلُ فى عَرضِ الطَريق
فناداهُ وهو يهوىِ فى الفَلا
ألكَ حاجةً ؟ قال أمَّا إليكَ .. فلا
فسبقَ بريدُ الوحىِّ إلى النارِ بِلِسانِ التفهيم
كونى برداً وسلاماً على إبراهيم
بقلم / ممدوح العيسوى
السابق بوست