العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

# قصة إبراهيم # عليه السلام

0

# قصة إبراهيم #

عليه السلام

كانت الكَهنةُ قد حذَّرتْ نُمرود
بميلادِ مولود
مُنازِعهُ فى مُلكِهِ الممدود
فَفرَّقَ بينَ الرجالِ والنِساء
فَحُمِلَ بهِ رغمَ اجتهادِهِ فى الخَفاء
ليكونَ له مصدرَ بلاء
فلمَّا خاضَ المخاضُ فى خِضَّمِ أمِّ إبراهيم
وجُعِلت بينَ الخوفِ والتَحَيُّزِ تَهيم
فَوَضَعتهُ فى نهرٍ قدْ يَبَسْ
وستَرتهُ بالحلفاءِ فاحتَبسْ
وكانت تستَرِق إرضَاعِهِ
خوفاً من ضَياعِهِ
ولقد آتينا إبراهيمَ رُشدَهُ
فلمَّا بلغَ سبعاً مِنَ الحول
رأى عِبادةَ قومهِ لِلأصنامِ جَهل
وجدنا آباءنا كذلِكَ يفعلون
فجادَلهُم . فجدَّ لهُمْ . فجَدَلَهُمْ
وكانوا بِجِدالِهِم يجحدون
فأبرزَ نورَ الهُدىَ بحُجةِ
ربىَّ الَّذى يُحيىِّ ويُميت
فقابلهُ نُمرودٌ فى سَهوِهِ يَغيط
أنا أُحيىِّ وأُميت
فأحاطَهُ إبراهيم بِطَلَبٍ حَويط
فإتِ بهِا مِن المغرِبِ
إن كُنتَ بِما تَقولُ مُحيط
ثُمَّ دخلَ دار الفراغَ
وباليمينِ على أصنامِهِم راغَ
فَجرَّدوهُ من بُرَدِ العَدَلِ
وظَنّْوا أنَّ فى قَتلهِ الحَلِّ
فبَنوا لِسفحِ دِمهِ بُنياناً على سفحِ جَبَلِ
واحتطَبوا لهُ على عجلِ العجل
فوضَعوهُ فى كفةِ المنجَنيق
فاعترَضَهُ جِبريلُ فى عَرضِ الطَريق
فناداهُ وهو يهوىِ فى الفَلا
ألكَ حاجةً ؟ قال أمَّا إليكَ .. فلا
فسبقَ بريدُ الوحىِّ إلى النارِ بِلِسانِ التفهيم
كونى برداً وسلاماً على إبراهيم
بقلم / ممدوح العيسوى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد