الأديب إحسان عبد القدوس هو أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا قصص الحب دون الخوف من مشرط المجتمع ، من كسر ما هو معتاد في ذلك الوقت ، من ملاحقة علامات الاستفهام لأعماله
كان إحسان عبد القدوس يكتب للناس ، مهموم بقضاياهم، بالبحث داخل نفوسهم و محاولة التحدث عنها بصوت مرتفع ، و لذلك تحولت الكثير من قصصه لأعمال سينمائية ناجحة
نشأته :
ولد إحسان عبد القدوس في الأول من يناير عام ١٩١٩ بالقاهرة والده هو محمد عبد القدوس و الذي كان مؤلفا و ممثلا و مهندسا للطرق ، والدته هي السيدة روز اليوسف و هي لبنانية الأصل ، أسست مجلة روز اليوسف و مجلة صباح الخير ، تخرج من كلية الحقوق عام ١٩٤٢ جامعة القاهرة ، اشتغل كمحامي تحت التمرين، و لكنه اتجه لممارسة مهنة الصحافة و الاهتمام بالأدب
أعماله :
كتب إحسان عبد القدوس ما يزيد عن ٦٠٠ رواية و قصة و التي تحولت ٤٩ رواية منهم إلى أفلام ، و ٩ روايات إلى مسلسلات إذاعية، و ٥ روايات إلى نصوص مسرحية و من أعماله:
– لن أعيش في جلباب أبي
– يا عزيزي كلنا لصوص
– أنا حرة
– أين عمري
– الوسادة الخالية
– الطريق المسدود
– لا أنام
– في بيتنا رجل
– شيء في صدري
– البنات و الصيف
من أقواله :
” أنا الخير و الشر معا لأني إنسان “
” الثقافة تمثل نوع من الإرادة..ارادة التمرد “
” بكت لأنها كذبت..بكت لأنها ليست حرة في قول الصدق “
” الحب هو كل العواطف في لحظة واحدة “
جوائز و تكريمات:
منحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى
منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الجمهورية
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ١٩٨٩
وفاته :
توفي في ١١ من يناير عام ١٩٩٠ عن عمر ناهز ٧١ عاما تاركا خلفه إرثا كبير من الأعمال الخالدة التي مازالت محفورة في وجدان الكثير من محبيه