إتيكيت التعامل عند حضور أحد أقاربك وقت “الولادة”.. بلاش الزحمة
كتبت:وفــاءالبسيوني
من.الأيام شديدة التوتر والخوف لدي الأم و الزوج أيضاً تحتاج الأم الحامل قداراً كبيراً من التشجيع والاطمئنان ولا تدخل هذه المشاعرالطيبة في قلب الأم الحامل وقت ولادة طفلها ألا في وجود أقرب الأشخاص إليها، لكن هناك بعض القواعد الواجب الانتباه إليها عند حضور الولادة مع أحد الأقارب،والاتيكيت،فــي.الوضع”او. الولادة” وفقًا لما اشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
قالت خبيرة الإتيكيت، أهم الأشخاص التي يستوجب تواجدهم وقت حدوث الولادة هم الزوج والأم والأب، أوالأخت، أوالصديقة المقربة، فلا يصح أن يشعروها بالتوتر وإنما لابد من التأكيد أن الأمر بسيط وأن هذا اليوم سيكون ذكرى جميلة”
الأخطاء الشائعة
ومن الأخطاء الشائعة التي تحدث في هذا اليوم أن يتم أخبار العائلة من ناحية الطرفين الزوجة والزوج و بالتالي يحضر عدد كبير من العائلتين بالمشفى
وهذا الأمر يعوق حركة السير بداخل الغرفة وحركة العمل ويزيد التوتر للأم الحامل ويثيرضجة كبيرة وضوضاء تؤثر على راحة المرضي، لذا قد نجد بعض الأسر يعبرون عن سعادتهم بالمولود الجديد بالتهليل أو بالزغاريد وهذا الأمر لا يصح مطلقاً
الواجـب”فــعله
ينبغي على الزوج و الزوجة الاتفاق على عدد الحاضرين على ألا يقل عن 4 أفراد من بينهم الأشخاص الإيجابين الذين يمدون الأم الحامل بالتشجيع والاطمئنان و يكونان أيضاً قادرين على أعباء خدمة الأم وقت الولادة”
ما.يـجــب
وتقول:” لابد من أن يكون جميع الحاضرين في حالة هدوء تام حتي تستطيع الأم والطفل أن تأخذ قسطًا من الراحة اللازمة لبعد الولادة،
مع الاهتمام من الأقارب والأصدقاء بعدم تصوير الطفل أوالأم وهي في مرحلة الإفاقة وغير دراية بما يجري حولها، أيضًا مرفوض سواء باستئذان أوبدون استئذان حتي لا يتم احراج الأم أو الزوج”.
وتوضح:” أما بالنسبة لاصطحاب الطفل مع الأم وقت الولادة، فهذا أمر غير مستحب وإنما ينبغي اصطحابه بعد خروج الأم من غرفة العمليات
والإفاقة والاطمئنان عليها وعلى المولود إذا كان في مرحلة عمرية تسمح له برؤية المولود و الفرحة بقدومه ولا ننسي شراء حلوي و ألعاب واعطائها للطفل ابتهاجاً بحضور المولود الجديد فيتم الارتباط الذهني للطفل بين الفرح والحلوى والألعاب بقدم الطفل”